الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالممؤامرة اغتيال نجيب الله كابولي زعيم حزب المشاركة الوطنية الأفغانية

مؤامرة اغتيال نجيب الله كابولي زعيم حزب المشاركة الوطنية الأفغانية

0Shares

فشلت محاولة لاغتيال نجيب الله كابولي، زعيم حزب المشاركة الوطنية الأفغانية، وهو شخصية بارزة معارضة لجرائم وتدخلات نظام الملالي.

وأعلن نجيب الله كابولي في صحفته على الفيسبوك:  ”ملا تاج محمد“، الذي عقد صفقة كبيرة مع قوات الحرس للنظام الإيراني بقيمة ملايين الدولارات، حاول تنفيذ خطة اغتيالي يوم الجمعه 10 يوليو.

ولهذه الغاية، وضع شقيقه وابنه، وعدد من المسلحين كمينًا لي في الطريق إلى البيت وحاولوا اغتيالي. وأطلقوا النارعلينا وأصيب ابني واثنتين من بناتي بجروح خطيرة.  وتم إنهاء إطلاق النار بتدخل الشرطة، وتم اعتقال نجل ملا تاج محمد  ولاذ بالفرار المهاجمون الآخرون.

وتجدر الإشارة إلى أن نجيب الله كابولي  زعيم حزب المشاركة الوطنية الأفغانية، قاد مظاهرة يوم 10  يونيو من هذا العام، ضد جرائم نظام الملالي ضد المهاجرين الأفغان.

ولعن المتظاهرون على خميني الدجل وهتفوا شعارات الموت لخامنئي وليسقط نظام الملالي وأضرموا النار في صور خامنئي  وبهذا أعربوا عن غضبهم واشمئزازهم عن نظام ولاية الفقيه.

وفي وقت سابق تظاهر مواطنو أفغانستان في مدينة فراه ضد الجرائم غير الإنسانية لنظام الملالي بحق المهاجرين الأفغان و لإظهار احتجاجهم أضرموا النار في صور لخامنئي.

وكانت النساء الأفغانيات في أمام صفوف المتظاهرين وطالب المتظاهرون بمحاكمة ومعاقبة منفذي قتل المهاجرين الأفغان.

وكانوا يحملون بعض اللافتات كتب عليها: «إشعال النار في المهاجرين الكادحين وإغراقهم على أيدي نظام خامنئي السفاح هو جريمة لا نتنازل عنها» و«نحن عطشانون أعطونا ماء» و«نظام الملالي الوحشي هو شقيق طالبان وداعش» و«لم ولن نتنازل عن دماء الكادحين الأفغان تجاه نظام خامنئي المتعطش للدماء.

وفي السياق غردت مريم سما، عضوة البرلمان الأفغاني، على تويتر: «رموا أبناء شعبنا في النهر وأغرقوهم وأحرقوهم. والآن استدعت وزارة الخارجية الإيرانية بكل وقاحة سفيرنا بسبب احتجاج مواطنينا على أعمال القتل هذه. عار على وزارة الخارجية لعدم الاحتجاج. نحن لن ننسى هذه الجرائم ، كوني مسؤولة أيتها الخارجية!».

كما احتج عدد من الرعايا الأفغان الذين يعيشون في أوروبا يوم السبت، 13 يونيو / حزيران، في مدن باريس وفرانكفورت وبرلين فيما يتعلق بجرائم نظام الملالي ضد المهاجرين الأفغان.

وتجدر الإشارة إلى أن عددًا من المواطنين الأفغان تجمعوا في الأيام الأخيرة في  كابول وهيرات ومزار شريف وجلال آباد وفراه وهلمند للاحتجاج على معاملة النظام الإيراني للاجئين الأفغان وأضرموا النار في صور لخميني وخامنئي وحسن روحاني وكذلك علم نظام الملالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة