عقب امتناع النظام عن إعادة الودائع المنهوبة للمواطنين وعدم القدرة على تلبية مطالبهم المشروعة، قام بتهديدهم وابتزازهم وحظر تجمعات المواطنين المحتجين، في حين حتى وعود الحكومة بتسديد ودائعهم كانت كاذبة حسب اعتراف أعضاء في مجلس شورى النظام!
لفترة طويلة، يواصل المواطنون المنهوبة أموالهم الاحتجاجات والتجمعات، خلال أيام الأسبوع السبعة، في جميع أنحاء وطننا وفي العديد من المدن، وخاصة المدن الكبيرة مثل طهران ومشهد…لا تتجاوب أية مؤسسة مسؤولة في هذه المشكلة على الإطلاق. أول شخص لا بد أن يفتح فمه ويتحدث عن ذلك هو خامنئي المنافق المخادع. لأنه في حكمه المشين، أودع هؤلاء الأشخاص أرصدتهم في المؤسسات المالية، والأهم من ذلك ، ائتمنوا البنك المركزي عليها.
والآن ، تعلن هذه المؤسسات واحدة تلو الأخرى إما إفلاسها أو يأخذون أموال الناس ويهربون إلى بلدان أخرى، ولا سيما كندا. ومن بين هؤلاء المواطنين المنهوبة أموالهم نساء ورجال عجائز فقدوا كل ممتلكاتهم. لكن من ناحية أخرى، بما أن هؤلاء يحتجون دائمًا، يحتفظون بأجواء احتجاجية بجانب آخرين من الناس المضطهدين، ومن ناحية أخرى، لا يستطيع النظام أن يقترب منهم كثيرًا، لأنه إذا تعرضت الأجواء لبعض الفوضى، فتطفو على السطح فظائع الكثيرين من المتورطين في الفساد. أمام أعين الشعب!
