الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلندن .. أنصار المقاومة الإيرانية يخلّدون ذكرى شهداء انتفاضة إيران

لندن .. أنصار المقاومة الإيرانية يخلّدون ذكرى شهداء انتفاضة إيران

0Shares

تستمر المقاومة الإيرانية وأنصارها في جميع دول العالم، تخليد ذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية التي اندلعت مؤخراً في نوفمبر، حيث تقام العديد من التجمعات والتظاهرات، التي تؤكد أن شهداء الانتفاضة هم في قلب المقاومة وأنصارها.
 
تظاهرة جديدة
 
في تظاهرة جديدة، تجمعت الجالية الأنجلو- إيرانية، وأنصار المقاومة الإيرانية ( NCRI ) من جميع أنحاء المملكة المتحدة في مظاهرة خارج رقم 10 داونينج ستريت لإحياء ذكرى أربعينية شهداء الانتفاضة الإيرانية المستمرة، ومقتل أكثر من 1500 محتج.
 
تعبير عن التقدير والحب
 
وكرَّم المتجمعون الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية، وعبروا عن تقديرهم لآلاف الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم، والعديد من الأشخاص الذين يواجهون التعذيب والإعدام الوشيك.
 
يجب محاسبة النظام
 
وحثّ الحاضرون خلال المظاهرات، حكومة المملكة المتحدة وحلفائها الدوليين في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على محاسبة النظام الإيراني، على جرائمه غير الإنسانية ضد المحتجين الإيرانيين السلميين.
 
التحقيق في عمليات القتل
 
وطالبوا كذلك بزيادة الضغط الدولي على إيران للإفراج الفوري عن أكثر من 12.000 متظاهر، وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان بإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى إيران على الفور للتحقيق في مدى عمليات القتل الحاصلة وزيارة مراكز الاحتجاز لمراقبة أي سوء معاملة للسجناء في حالات التعذيب والاعترافات القسرية.
 
جرائم ضد الإنسانية
 
وبخصوص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، طالبوا كذلك بالإعلان عن مذبحة المحتجين الإيرانيين كجريمة ضد الإنسانية، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي، إلى المحاكم الدولية حتى تتم محاسبتهم.
 
لستم وحدكم أيها المقاومون
 
من جانبه قال روجر ليون، الرئيس السابق لـ TUC، والأمين العام السابق لنقابة أطباء بلا حدود: "أهنئكم على موقفكم اليوم الذي يدعو إلى إنهاء نظام آيات الله في طهران، وأنتم لستم وحدكم هذا العام".
 
نظام فاشي إرهابي

وأضاف: "لمدة 40 عامًا، حكم النظام الفاشي إيران، لكن هذه المرة نحن الآن في فترة الـ 40 يومًا من المقاومة الجماهيرية! لقد اكتفينا من الطغيان الذي امتد ل 40 عامًا، والآن نحن نشهد 40 يومًا من التضامن".
 
وقال: "أحيي الآلاف الذين وقفوا في وجه الحرس الثوري، وأحيي الآلاف الذين واجهوا الاعتقالات، وأحيي أكثر من 1500 شخص ممن ضحوا بحياتهم من أجل الحرية في إيران".
 
المقاومة ودورها الحاسم
 
كما أشاد الدكتور حميد رضا طاهر زاده عضو لجنة الفنون والثقافة والشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI، بضحايا وشهداء الانتفاضات الأخيرة وبالمقاومة الضخمة التي أبدوها ضد الديكتاتورية الحالية، معلقاً "أنا معجب بالدور الحاسم لوحدات المقاومة الثورية التي لعبت دوراً محورياً في الانتفاضات الأخيرة في حوالي 200 مدينة في جميع أنحاء البلاد".
 
الوقوف بشجاعة أمام النظام
 
وأكد قائلاً: "نؤكد على أنه خلافاً للانتفاضات الأخرى التي حدثت في إيران، هذه المرة قام جيش من الشبان والمتعلمين والعاطلين عن العمل، الذين ضاقت بهم سبل العيش منذ زمن طويل، بالتدفق جميعهم إلى الشوارع لإسقاط هذا النظام، ووقفوا بشجاعة ضد القمع الوحشي للنظام الإيراني".
 
يجب تقديمهم للعدالة

وطالب "طاهر زاده" الأمم المتحدة بتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، وقبل كل شيء تقديم علي خامنئي الشخص الأساسي الذي أمر بتنفيذ بهذه المذابح، فيما يتعلق بعمليات القتل والاعتقال الجماعي"، معلقاً: "يجب علينا تقديمه إلى العدالة على الفور "، مشدداً أن هذا الأمر بالتأكيد سيتم قريباً على يد الشعب الإيراني الذي سيطيح بالنظام ويقدم أولئك إلى العدالة ".
 
فشل النظام في مواجهة المحتجين
 
وحاول النظام الإيراني بشكل يائس منع حدوث المزيد من الاحتجاجات في مراسم أربعينية شهداء انتفاضة نوفمبر، وذلك من خلال إغلاق الإنترنت وتقييد شبكات الهواتف المحمولة من أجل منع حدوث المزيد من الاحتجاجات وإخفاء القمع الوحشي للنظام، إلا أنه لم يفلح.
كما خاض الشعب الإيراني تحدٍ قوي تمثل في إحياء ذكرى استشهاد المحتجين بكل شجاعة، فيما يخططون لمواصلة الانتفاضة ضد النظام الإيراني  الاستبدادي لإسقاط نظام آيات الله، ونيل الحرية والديمقراطية لبلادهم.
 
احتجاجات حاشدة
 
ومنذ منتصف نوفمبر، كانت هناك احتجاجات حاشدة في حوالي 200 مدينة في جميع أنحاء إيران، فيما ردت القوى الإرهابية للنظام الإيراني بحملة قمع شملت إطلاق النار العشوائي على المتظاهرين السلميين العزل.
وقُتل أكثر من 1500 من المتظاهرين السلميين، وسجن 12000 متظاهر من جميع الأعمار والخلفيات العرقية في السجون الإيرانية سيئة السمعة دون وجود تمثيل قانوني أو حقوق أساسية أخرى.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة