الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةمقالاتلماذا تعتبر مريم رجوي الأفضل لقيادة إيران الغد؟

لماذا تعتبر مريم رجوي الأفضل لقيادة إيران الغد؟

0Shares

الدور المشهود للسيدة مريم رجوي جعلها حالة استثنائية في القيادة، بعد خوض دؤوب وحثيث ومتواصل نجحت من خلاله في أن تصنع تاريخًا مشرفًا في مواجهة ومقارعة النظام الإيراني وكشفه وفضحه دوليًا، والعمل من أجل سحب البساط من تحت أقدامه رويدًا رويدًا.

الكاتب نزار جاف أورد هذه الكلمات في مقاله تحت عنوان «لماذا تعتبر مريم رجوي الأفضل لقيادة إيران الغد؟» المنشور في صحيفة السياسة الكويتية.

ويقول المقال: طرح اسم السيدة رجوي، كقائدة وكرئيسة لإيران مابعد نظام الملالي، لا يأتي اعتباطًا أو إنه مقحم لأسباب لاتتعلق بالتاريخ النضالي، بل إن هناك أحداثًا وتطورات على مر 40 عاما من النضال، ضد هذا النظام تفرض وتستوجب ذلك.

وإليكم نص المقال:

 

نزار جاف

ليس هناك من يسبب صداعا وكابوسا مزمنا للنظام الديني الحاكم في إيران، كما هي الحال مع رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وقائدة المعارضة الايرانية، مريم رجوي ، التي برزت كزعيمة ذات دور استثنائي على الساحة الايرانية، وأصبحت، في الوقت، بمثابة قدوة ونموذجا إيجابيا للمرأة الشرقية عموما والمسلمة خصوصا. بذل ملالي إيران جهودا جبارة وغير عادية من أجل الحد من دور وتأثير ونشاط هذه المرأة ولكن دون جدوى لأنها أثبتت براعتها الفائقة في التعامل مع الاساليب الشيطانية والمخادعة لهم وكيفية درئها الواحدة تلو الاخرى.

ورغم أن نظام الملالي في طهران حاول جاهدا، وبمختلف الطرق، التعتيم على دور مريم رجوي داخل إيران وتحجيم تحركاتها ونشاطاتها ودورها وحضورها، على الصعيد الدولي، لكن بعد 4 عقود من حملات التشويه والتحريف والكذب والتمويه ضد المقاومة الإيرانية عموما وضد هذه المرأة خصوصا، أسفرت عن صيرورة رجوي، زعيمة سياسية إيرانية بامتياز على الصعيدين الايراني والدولي، وصار لها تأثيرها المميز الذي لايمكن تجاهله وعدم الاهتمام به.

الدور الكبير الذي أدته وتؤديه رجوي على صعيد القضية الايرانية، دور مشهود صار يفرض نفسه على الواقع بلغة الارقام حتى أصبحت رقما صعبا من حيث كونها قائدة ورئيسة إيران القادمة بعد سقوط هذا النظام أو تغييره، ولاريب فهي لم تنل هذه الحظوة والمكانة المميزة صدفة أو لأسباب طارئة وإنما هي ثمرة نضال دؤوب وحثيث ومتواصل، نجحت من خلاله في أن تصنع تاريخا مشرفا في مواجهة ومقارعة النظام، وكشفه وفضحه دوليا، والعمل من أجل سحب البساط من تحت أقدامه رويدا رويدا.

أهم ما يميز مريم رجوي ويجعل منها حالة استثنائية في القيادة، هي أنها لاتغتر ولاتؤخذ بما تصنعه من انتصارات سياسية بوجه النظام الايراني، بل إنها دائما تفكر في الخطوة اللاحقة، والنصر القادم الذي يجب أن يكون أكبر من سابقه، وقد تسنى لكاتب هذه الاسطر التحدث كثيرا مع أعضاء وكوادر المقاومة الايرانية والخوض معهم في التفاصيل بشأن نضالهم ضد النظام، فعلمت حقيقة مهمة جدا وهي أن رجوي التي لاتكل ولاتمل من مواصلة النضال ضد النظام من أجل إسقاطه، تطالب أعضاء وكوادر المقاومة الايرانية بأن يبذلوا المزيد والمزيد من جهودهم، وألا يفرطوا في عامل الزمن. … إقرأ للمزید

 

كاتب وصحافي عراقي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة