الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتللتذکير فقط!

للتذکير فقط!

0Shares

ما توصل إليه العالم عامة والإدارة الأمريكية خاصة من الفهم والإدراك بحقيقة أن نظام الملالي هو أكبر راع للإرهاب في العالم. وهذا ما يتطلب المزيد من الضغط على هذا النظام حتى يتوقف عن سلوكه المزعزع للاستقرار.

هذه الكلمة شددتها المقاومة الإيرانية على لسان السيدة مريم رجوي مرارا وتكرارا وطالبت العالم بانتهاج سياسة تتسم بالحزم والصرامة من أجل ردع النظام وإجباره على الكف عن تصدير التطرف والإرهاب.

الكاتب حسيب الصالحي سلط الضوء على هذا الجانب من الحقيقة التي أكدتها المقاومة منذ سنين.

وإليكم المقال:

 

حسيب الصالحي

قبل أکثر من ثلاثة عقود، وعندما کانت المقاومة الايرانية تشدد على لسان السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية على إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو بٶرة التطرف والارهاب وإنه أکبر راع له ويجب إتباع سياسة تتسم بالحزم والصرامة من أجل ردعه وإجباره على الکف عن تصدير التطرف والارهاب، فإن هذا النظام کان يتفئ في ظل نهج المسايرة والمهادنة التي کانت تتبعها الادارات الامريکية السابقة وبلدان الاتحاد الاوربي في تعاملها مع النظام الايراني، في تلك الايام کان الجميع ومن ضمنهم الادارات الامريکية وبلدان الاتحاد الاوربي کانت تعتقد بأن السيدة رجوي، تقوم بإختلاق تهم ضد النظام الايراني من أجل تشويه صورته أمام العالم والاستفادة السياسية من ذلك وخصوصا في عهدي بيل کلينتون وباراك أوباما!
عندما يصرح وزير خارجية الولايات المتحدة الامريکية بأن النظام الإيراني هو أكبر راع للإرهاب في العالم، مشددا على ضرورة زيادة الضغط عليه؛ حتى يتوقف عن سلوكه المزعزع للاستقرار. ويضيف أن الاتفاق النووي وضع المزيد من الموارد والمال تحت تصرف طهران؛ مما عزز من نطاق أنشطته الخبيثة. فإن مايطالب به مايك بومبيو في الحقيقة ليس إلا ماکانت تطالب به السيدة رجوي والمقاومة الايرانية قبل أکثر من ثلاثة عقود، بل ومن المهم والمفيد هنا التذکير بأن محمد محدثين، رئيس اللجنة الخارجية للمقاومة الايرانية، قد أصدر کتاب في بداية العقد التاسع يٶکد فيه بأن التطرف الديني والارهاب سيکون التحدي الجديد للمجتمع الدولي، ولذلك فإن التطرق الى هذا الموضوع لابد من أن يتم فيه الاشارة الى الدور الرائد للمقاومة الايرانية والانتباه لدورها وللنهج الشفاف المتسم بالمصداقية ازاء النظام الحاکم في طهران وکيفية مواجهته.
نهاية الخط والطريق، تعبير يرکز عليه القادة والمتحدثون بإسم المقاومة الايرانية عندما يتناولون الاوضاع الحالية التي وصل إليها النظام الايراني والمأزق الاستثنائي الذي يواجهه، ولاريب من إن الادارات الامريکية السابقة وبلدان الاتحاد الاوربي لو کانت قد أخذت بآراء ومواقف المقاومة الايرانية المعلنة من الامور المختلفة المرتبطة بالنظام الايراني، فإنها کانت تختصر جهودا وأوقات کثيرة تم هدرها في وهم"إعادة تأهيل" هذا النظام بل وحتى في التصديق بکذبة"الاصلاح والاعتدال"التي شاغلوا العالم بها لأعوام طويلة في وقت أکدت المقاومة الايرانية بإستحالة تحقيق أي إصلاح أو إعتدال في ظل نظام يستمد أفکاره ورٶاه من أفکار ورٶى منغلقة على نفسها ولاتتلائم مع روح هذا العصر أبدا.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة