انطلقت تظاهرة يوم الجمعة 21 يونيو/ حزيران، نظمتها المقاومة الإيرانية بمناسبة يوم الشهداء والسجناء السياسيين وذكرى يوم انطلاقة مقاومة الشعب الإيراني على أيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضد النظام الفاشي الحاكم في إيران، احتشد فيه آلاف الإيرانيين أمام وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن ثم انطلقوا في مسيرة إلى البيت الأبيض. وتكلم في هذه التظاهرة عدد من الشخصيات الأمريكية بينهم النائبان برد شيرمن وتوم ماكلينتوك، والحاكم بيل ريتشادسون سفير أمريكا السابق لدى الأمم المتحدة، والجنرال جك كين نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، والسيناتور روبرت توريسلي. وفيما يلي كلمة السناتور روبرت توريسلي:
السناتور روبرت توريسلي:
شكرا جزيلا ، شكرًا لكم، أهلا وسهلا بكم وشكرا على قدومكم إلى هنا اليوم لاتخاذ موقف.
من الواضح أننا وصلنا إلى نقطة عطف.
هناك بعض الأشياء التي علينا أن نتذكرها بشأن هذا النظام. ربما هناك بعض الأشياء التي نعرفها وهم لا يعرفون.
لا يوجد أي إصلاح بشأن الملالي الحاكمين في طهران.
الإرهابيون لا يستوعبون الإصلاح. في بعض الأحيان، السيد وزير الخارجية والرئيس، يجب علينا أن نقبل الواقع. الحقيقة هي أن الملالي لن يتغيروا أبدًا. إنهم سيصنعون أسلحة نووية، سيوسعون الإرهاب.
إنهم لن يتركوا الشعب الإيراني أبداً. ومن الضروري تغيير النظام الإيراني وهو ضروري الآن.
اليوم في كل قرية في إيران، وفي كل جزء من كل مدينة، هناك أشخاص يعرضون حياتهم للخطر.
من خلال لصق المنشورات وكتابة الشعارات والمشاركة في المظاهرات، وايصال صوتهم لإيران حرة إلى أسماع العالم.
يا أمريكا، هناك نظام جديد وهو الشعب الإيراني نفسه. انضموا إلينا لإنهاء هذا الاستبداد وهذه الحكومة الإرهابية. دعوا لتكون إيران حرة.
أخاطب أصدقائنا في أوروبا والأمم المتحدة:
لو كانت إيران دولة في أوروبا، لما كنتم تتحملون الملالي، حكومة دينية، والموت، والسجن، والإعدام، والإرهاب، لما كنتم تتحملونها حتى لمدة دقيقة.
يستحق الشعب الإيراني الشيء نفسه الذي يستحقه الجميع، بلد حر يتعلق بأنفسهم.
