الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةمقالاتلاخير ولاأمل مع بقاء وإستمرار النظام الايراني

لاخير ولاأمل مع بقاء وإستمرار النظام الايراني

0Shares

بقلم :  ثابت صالح

 

إتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وإنضمام التجار وشرائح إجتماعية ومهنية وفئوية أخرى إليها، يصيب النظام بحالة غير مسبوقة من الخوف والهلع، ولاسيما وإن معنويات الشعب الايراني تزداد مع إزدياد الممارسات القمعية ومضاعفة الاعدامات وهو مايدل على إن الشعب قد صمم على إسقاط النظام مهما کلف الامر، والذي يضاعف من عزم الشعب الايراني هو إنه يجد المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي تکيل الضربات المختلفة للنظام وتصعد من کشفها وفضحها له أمام العالم بما يکشفها على حقيقتها.

حقيقة أن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي، قوتان متحدتان متداخلتان في بعضهما البعض وعلاقتهما جدلية، هو أکثر شئ يصيب النظام بالرعب ويدفعه لکي يبذل مابوسعه من مساع وحيل شيطانية للوقوف بوجههما، لکن لايمکن أبدا لهذا النظام المتداعي على بعضه والواهن والمهزوم أن يوقف زحف المستقبل بإتجاه قلاعه البائسة المنهارة، ذلك إن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية لايريدان إلا مافيه الخير والامل لإيران والشعب الايراني.

إتساع دائرة الاضرابات والاحتجاجات، أمر يبعث على الامل والتفاٶل بأن الشعب الايراني يسير في الاتجاه الصحيح وهو مايمکن لمسه في التحية التي وجهتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، لتجار السوق والكسبة الشجعان الذين أضربوا في طهران وعشرات المدن ونهضوا للاحتجاج على نظام الملالي الناهبين لثروات الشعب، عندما قالت:" إن إضراب تجار السوق باستقامة إضراب سائقي الشاحنات الكادحين، يعكس مطلب عموم الشعب الإيراني للتغيير. وطالما الملالي الفاسدون والمجرمون قائمون على السلطة، فإن الغلاء والركود والفقر يستمر كما أن وتيرة تدمير البيئة تتواصل وأن الطريق الوحيد للخلاص من الكارثة التي حلت بالبلاد كلها، هو تحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية."، ذلك إن قيام قادة النظام وجلاوزتهم بسرقة ثروات ومقدرات الشعب الايراني وإمتصاص دمائهم وتجويع وإفقار الشعب، يعني بأن هذا النظام عدو للشعب ولمستقبل أجياله ولايجب أبدا التزام الصمت تجاهه وانما يجب اسقاطه وإزالته من الوجود.

أيام النظام الايراني صارت معدودة ولايمکن أبدا أن تنفعه تعزيز قواته الامنية بالاسلحة والمعدات الثقيلة لأن الشعب الايراني قد حدد طريقه وإختار السبيل الذي يجب عليه أن يمضي فيه للأمام والذي يجب أن لايکون فيه لهذا النظام من أي أثر أو وجود فيه.

وكالة سولابرس

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة