السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمقالاتكيف تقرأ تظاهرات الجالية الايرانية في واشنطن ؟؟

كيف تقرأ تظاهرات الجالية الايرانية في واشنطن ؟؟

0Shares

صافي الياسري

 

تتزامن تظاهرات االجالية الايرانية في واشنطن ومطالبتها باسقاط النظام مع اشتداد ازمات النظام واستعدائه العالم برمته لالهاب الحرب على ايران وما يعنيه ذلك من تدمير واضرار بالغة تلحق بالشعب الايراني وبذلك فهي ترفع صوت الشعب الايراني المنتفض وحراك معاقل الانتفاضة اليد الضاربة لمنظمة مجاهدي خلق والذراع السياسي لها المجلس الوطني للمقاومةالايرانية لاسقاط الملالي ورفض سياستهم الهادفة لتدمير ايران واحراق مقدراتها ونهب ثرواتها واجاعة الشعب واستلاب حريته في الحياة الكريمة، كما ان هذه التظاهرات جزء من حملة تشنها منظمة مجاهدي خلق منذ بداية شهر مايو مرورا بشهري يونيو ويوليو تناغما مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانيةلرسم ملامح العام المقبل والتي ستتركز حتما على تسريع خطوات اسقاط النظام عي يد الشعب الايراني بقيادة معاقل الانتفاضة وهذا تقرير نشره موقع مجاهدي خلق عن تلك التظاهرات :

يوم الجمعة 21 يونيو احتشد آلاف الإيرانيين أمام وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن ثم انطلقوا في مسيرة إلى البيت الأبيض. وتكلم في هذه التظاهرة عدد من الشخصيات الأمريكية بينهم النائبان برد شيرمن وتوم ماكلينتوك، والحاكم بيل ريتشادسون سفير أمريكا السابق لدى الأمم المتحدة، والجنرال جك كين نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، والسيناتور روبرت توريسلي.

وندّد حشد الإيرانيين القادمين من ولايات أمريكية مختلفة، الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والإرهاب وإشعال الحروب من قبل نظام الملالي، معلنين عن دعمهم للمقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي . كما أعلن المتظاهرون دعمهم لمعاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة أيضًا.

ووجهت السيدة مريم رجوي رسالة إلى المتظاهرين قائلة: أن العامل الرئيسي للحرب والأزمة في المنطقة، الملالي أنفسهم وأضافت: السؤال الحقيقي أمام نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران هو المهادنة أم الحزم؟ على الرغم من حقيقة أن هذا النظام يخوض حربًا مستمرة ضد الشعب الإيراني وضد العالم منذ أكثر من 40 عامًا، لكن أولئك الذين لديهم مصالح في بقاء هذا النظام يحذّرون المجتمع الدولي، بذريعة اندلاع الحرب، من اعتماد سياسة حاسمة ويروجون سياسة المهادنة وقد أظهرت تجربة السنوات الأربعين الماضية أن نظام ولاية الفقيه يفتقر إلى أي تحمل للإصلاح وتغيير السلوك. يقول خامنئي إن تغيير سلوك النظام يعني تغيير النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة