كشفت كولومبيا عنصرًا إرهابيا للنظام الإيراني وأعلنت أنه في عملية غير مسبوقة بتعاون ومشاركة 15 جهازا أمنيا دوليا، كشفت البنية التحتية الإرهابية للنظام الإيراني الذي كان ينوي القيام بسلسلة من العمليات حول العالم. .
أدى تحقيق كولومبيا إلى تحديد البنية التحتية المعقدة لقوة القدس الإرهابية لتنفيذ إجراءات مماثلة في أذربيجان والولايات المتحدة وبلغاريا وأفريقيا من خلال توظيف محترفين وكارتلات المخدرات.
كتب موقع ”اينوستيكيتو بروجكت“، الذي نشر المقال: لقد بدأ في يونيو، عندما تم كتشاف وكالة المخابرات الوطنية الكولومبية (Dirección Nacional de Inteligencia) المعروفة بـ دي ان آي بعقب اكتشاف مؤامرة لاغتيال رجلي الأعمال الإسرائيلين، خططوا ومولوا من قبل ضابط رفيع المستوى في قوة القدس (الإرهابية) التابع للنظام الإيراني، أصدر تحذيراً أمنياً وشيكاً. هذا الضابط هو رحمت أسدي (اسمه) وتعتبره أجهزة المخابرات الغربية إرهابياً خطيراً.
وأُجبر التجار وعائلاتهم على مغادرة بوغوتا على الفور في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وكان أسدي، 40 عامًا، متورطًا سابقًا في مؤامرة اغتيال أجنبية. واعتقل في بانكوك عام 2014 وتم تسليمه إلى الإمارات العربية المتحدة. كان متورطا في اختطاف وقتل عباس يزدان بناة (المعروف باسم عباس يزدي)، وهو رجل أعمال مزدوج الجنسية الإيراني البريطاني وكان يعيش في دبي.
وأفرج عن أسدي (بهدوء) خلال تبادل أسرى بين الإمارات والنظام الإيراني في أكتوبر / تشرين الأول 2020.
خلال فترة حكمه في دبي، أقام رحمت أسدي صداقة مع اثنين من رجال العصابات الكولومبيين اللذين سُجنا بتهمة سرقة المجوهرات.
وتم إطلاق سراح السارقين في مارس.
وأظهر تقرير سري عرض على أكبر صحيفة في كولومبيا التيمبو El Tiempo، أن أسدي درب وأرشد الكولومبيين في السجن. كما قام أسدي بتكوين صداقات معهم من خلال جعلهم أكثر راحة في السجن.
في أبريل من العام الماضي، اكتشف جهاز المخابرات الكولومبي أن رجلي الأعمال إسرائيليين كانا يلاحقان. في البداية كان يعتقد (هذا المطاردة) كان مؤامرة خطف مقابل المال والابتزاز. والعقل المدبر للسجينين الكولومبيين هما زميل أسدي في الزنزانة الذي عيّن مجموعة من القتلة لقتل رجلي أعمال يهوديين.
تم القبض على الرجلين، وهما ”جيمي“ و”أندريس كاي“، وتم ضبط جميع اجهزتهما للاتصال. وبحسب ما ورد أبلغوا المحققين أن أسدي جندتهما ودفع لهم 20 ألف دولار بالعملة الرقمية ووعدهم بـ 80 ألف دولار أخرى بعد الهجوم على رجلي الأعمال الإسرائيليين.
