أعلنت هيئة تسجيل الأحوال المدنية التابعة للنظام الإيراني أن عدد الوفيات في إيران خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 1399 (21 مارس- 21 يوليو2020) زاد بأكثر من 91 ألفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ ومع ذلك، وفقًا للإحصاءات الرسمية، توفي حوالي 15000 شخص فقط بسبب كورونا خلال هذه الفترة.
ونشر سيف الله أبو ترابي، المتحدث باسم هيئة تسجيل الأحوال المدنية، أحدث الإحصائيات في مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا" الحكومية يوم الجمعة.
ووفقا له، في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، تم تسجيل 241598 حالة وفاة في إيران.
وبحسب موقع همشهري أونلاين، فإن إحصائيات الفترة نفسها من العام الماضي كانت أقل من 150 ألف حالة وفاة.
وبالتالي، فإن عدد الوفيات في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام يزيد عن العام الماضي بنحو 91 ألف شخص؛ لكن حصيلة الضحايا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، حسب الإحصاءات الرسمية، بلغت 14853.
بعبارة أخرى، حتى مع الأخذ في الاعتبار وفاة 15 ألف شخص بكورونا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، وفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن عدد الوفيات لا يزال 76 ألفًا أكثر من العام الماضي.
في غضون ذلك، كتب موقع همشهري أونلاين أن إحصائيات "الوفيات في ثلث عام 99 فقط تظهر أن حصيلة الوفيات بكورونا يمكن أن تكون أعلى بكثير مما أعلن رسميا؛ "حتى أكثر من 2.5 مرة".
كما قال مسعود مرداني، عضو مقر مكافحة كورونا، إن العدد الفعلي للضحايا يبلغ ضعفي ونصف ضعف الإعلان الحكومي.
کما قال حسين قشلاقي، عضو المجلس الأعلى للنظام الطبي الإيراني، إن معدل وفيات كورونا الفعلي في إيران أعلى بثلاث إلى أربع مرات من الرقم المعلن رسميًا، وفقًا لموقع خبر فوری الحکومی.
وأشار إلى أن عدد المرضى بسبب قلة عدد اختبارات PCR يبدو أنه منخفض مقارنة بالعديد من البلدان، وأضاف: "لا يمكن إخفاء معدل الوفيات الفعلي ووزارة الصحة تحصي فقط أولئك الذين لديهم اختبار إيجابي في عدد الوفيات".
وتابع: "الوفيات التي تحدث بناءً على نتائج سريرية وإكلينيكية معروفة لفريق العلاج، لكنها غير مدرجة في قائمة الوفيات التابعة لوزارة الصحة".
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر الخميس 29 اكتوبر2020 ، أن عدد ضحايا كورونا في 460 مدينة في إيران تجاوز 136300 شخص.
