الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكورونا في إيران.. دعوة في الدول الاسكندينافية لإرسال بعثة تحقيق لزيارة السجون...

كورونا في إيران.. دعوة في الدول الاسكندينافية لإرسال بعثة تحقيق لزيارة السجون في إيران

0Shares

ضرورة تحرك الأمم المتحدة لإطلاق سراح 20 سجينا سياسيا خاصة طالبان من النخبة

نداء لجنة أصدقاء إيران الحرة في الدول الاسكندينافية – إرسال بعثة تحقيق لزيارة السجون في إيران

 أصدرت  لجنة أصدقاء إيران حرة في الدول الاسكندينافية بيانًا في 14 يونيو أشارت فيه إلي كيفية اعتقال أمير حسين مرادي وعلي يونسي وكتبت:

وفقا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تم القبض على 18 شخصا آخرين من قبل قوات الأمن. إن سجل تعامل النظام الإيراني مع أنصار المجاهدين في السجون على مر السنين يظهر أن حياة جميع المعتقلين في خطر شديد.

قتل النظام الإيراني آلاف السجناء السياسيين في صيف عام 1988. استمرت ممارسة الديكتاتورية الحاكمة في التعامل مع المتظاهرين لسنوات. قُتل أكثر من 1500 متظاهر على أيدي قوات أمن النظام خلال الاحتجاجات في إيران في نوفمبر 2019.

تدين لجنة ”أصدقاء إيران حرة ومناهضة التطرف“ بشدة الأعمال القمعية، بما في ذلك الاستجواب، والاعتقالات التعسفية، وتعذيب الطلاب والنشطاء السياسيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك مضايقة أسرهم تحت أي ذريعة.

إن هذه الأعمال تشكل انتهاكا واضحا لاتفاقيات القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. يجب تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
وتدعو لجنتنا الأمين العام والمفوضة السامي لحقوق الإنسان وسلطات بلدان الشمال الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الإفراج عن الطلاب والسجناء السياسيين الآخرين. هذا أمر مهم للغاية نظرا لانتشار فيروس كورونا وإبقاء المعتقلين في ظروف لاإنسانية في السجون الإيرانية.
وبما أن بلدان الشمال الأوروبي معترف بها كرائدة في حماية حقوق الإنسان، هناك حاجة إلى عمل مشترك لضمان الإفراج عن السجناء السياسيين وإنشاء لجنة لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية.

و في وقت سابق وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عمل النظام الإيراني فيما يخص إصابة علي يونسي بكورونا في سجن ايفين رغم كل التحذيرات السابقة ومواقف جهات ومؤسسات دولية عديدة، بأنه مثال واضح للجريمة ضد الإنسانية ودعت إلى إطلاق سراح علي يونسي فورًا.

ودعت السيدة مريم رجوي الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة علي يونسي وأمير حسين مرادي وإطلاق سراحهما فورًا.

وأكدت: يبدو أن هناك تعمدًا في عمل نظام الملالي الخبيث الذي يريد القضاء على أمير حسين مرادي وعلي يونسي عبر كورونا للخلاص عن الضغوط الدولية. النظام يستخدم كورونا كبديل للإعدام بحق السجناء وإلا كان من شأنه أن يعالج القضية بالحجر الصحي والوقاية، بعد كل هذه التحذيرات.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة