تشعر اللجنة البريطانية لإيران حرة بالقلق الشديد من التقارير حول وباء كورونا في إيران. ونلاحظ أن التقارير والبيانات الصادرة عن حركة المقاومة الإيرانية (NCRI) من داخل البلاد تكشف أن العديد من الناس توفوا في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتشير هذه التقارير أيضًا إلى أن النظام كان على علم بتفشي الفيروس في البلاد منذ البداية لكنه قرر التستر على الحقيقة حتى لا يؤثر سلبًا على الانتخابات البرلمانية في 21 فبراير والاحتفال بالذكرى 41 لثورة 1979.
تواصل السلطات التقليل من شأن الوضع وإخفاء معلومات مهمة. لا توجد إجراءات شاملة من قبل النظام لاحتواء تفشي المرض. في الواقع ، بدأت السلطات حملة قمع فورية على أولئك الذين تحدثوا أو أبلغوا عن المدى الحقيقي لتفشي الفيروس وارتفاع عدد القتلى في البلاد.
وصل انتشار الفيروس (COVID-19) الآن إلى جميع محافظات إيران الـ 31 وكذلك السجون التي تهدد حياة السجناء السياسيين…
إن وباء كورونا في إيران الذي تفاقم بسبب تقاعس النظام وخداعه يشكل الآن تهديدًا ليس فقط لملايين الإيرانيين ولكن أيضًا للدول في جميع أنحاء العالم..
اللجنة البريطانية لإيران حرة تدعو حكومة المملكة المتحدة والدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات ضرورية للتحقق من إيصال المساعدات الطبية إلى يد المواطنين الإيرانيين وإلى نشر معلومات كاملة عن وضع المرض و مساعدة الشعب الإيراني في مكافحة فيروس كورونا.
الموقعون على البيان أعضاء مجلس اللوردات:
البارونة بتی بوتروید،
البروفسور اللورد دیفید آلتون
اللورد کارلایل
البارونة ورما
البارونة هریس
اللورد دالاکیا
اللورد هریس
اللورد مک اینس
اللورد سینغ
اللورد تونی کلارک
اللورد مفینس
البارونة مشام
البارونه ردفرن
اللورد اینغلوود
اللورد رآ
اللورد رابرتس
اللورد ترنبرغ
اللورد کاتر
أعضاء مجلس العموم البريطاني:
السير ديفيد ايمس
ديفید جونز
السيرر راجر غیل
استیف مک‌کیب
الدكتور متیو آفورد
جون کرایر
بوب بلاکمن
مارتین ویکرز
جیم شانون
أخبار ذات صلة:
اجتماع الجاليات الإيرانية في مجلس الشيوخ الأمريكي في حضور كبار أعضاء مجلس الشيوخ
جنیف- ایجاز صحفي في مقر اتحاد الصحفیین: تفاصيل واسباب التفشی كورونا في إيران
