الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمة شخصيات سياسية من الأردن والجزائر

كلمة شخصيات سياسية من الأردن والجزائر

0Shares

اقيمت أمسية رمضانية الأربعاء 14 أبريل/ نيسان 2021 تحت عنوان (الإسلام دين الرحمة والتآخي والمساواة، تضامن الأديان ضد التطرف) بدعوة من اللجنة العربية الإسلامية للتضامن مع المقاومة الإيرانية برئاسة سيد احمد الغزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق.

وتكلم في هذا المؤتمر عبر الإنترنت الذي شارك فيه المشاركون في 2000 نقطة في 40 بلدا في العالم، السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية من مقر إقامتها في اوفيرسوراواز بفرنسا وعشرات من الشخصيات السياسية وزعماء دينيون من مختلف البلدان.

وفيما يلي نص كلمة سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق؛ وبسام العموش وزير أردني سابق وسفير في طهران.

 

كلمة سعادة سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق:

100

سيدتي، مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السلام عليكم. السلام عليكم ورحمة الله، وعظَّم الله أجركم لما قدمتموا من مساعي في سبيل قضية عظيمة مشروعه. أنتم أيتها الأخت العزيزة، وأخونا المحترم مسعود رجوي، وكل من تبعكما من مناضلي مجاهدي خلق، تلك المنظمة العتيقة التي دفعت الثمن الغالي بأموالها وأنفسها خدمةً للشعب الإيراني من أجل تحريره من الديكتاتوريات المختلفة لأنواعها إنطلاقًا من إحباط نظام الشاه إلى يومنا هذا. شخصيًا إنه ليسعدني ويشرفني أن أساهم في هذا المجتمع الشريف للمرة الـ 17 لأعبر رُفقةٍ للآلاف من أنصار القضية الإيرانية عن تضامننا المطلق مع أبناء الشعب الإيراني الذي دفع الثمن الغالي من أجل تحريره، من أجل مسيرته نحو العزة والكرامة. مازالت الشعب يواجه تحديات. هذا الشعب يستحق أن يُحقق حقه المشروع في عيشة كريمة وفي الحرية والكرامة. وأحيي إذًا كل أنصار القضية الإيرانية أنصار المقاومة الإيرانية.

 

كلمة سعادة بسام العموش سفيرالأردن السابق لدى طهران

بسام العموش سفيرالأردن السابق لدى طهران

منذ أن جاء خميني رفع شعار تصدير الثورة وهذا جعل هناك شيء من الترقب والاحتياطات لدى الدول. فبدأ التوترمن عام 79 والى اليوم.

فقد دخلت إيران إلى لبنان والسورية والعراق واليمن وتحاول حتى البلاد التي ليس فيها من يسندها أومن يأتمر بأمرها تحاول أن تصنع خلايا لها.

هذه السياسة الإيرانية لهذا النظام الحالي، هذه السياسة فاشلة لأنها لايمكن لأحد أن يقبل بمستعمر جديد حتى لو كان بدول ليس الإستعمار الغربي. الاستعمار كله استعمار.

لكن إيران الملالي هي تسعى ان تملك السلاح النووي والسؤال  السلاح  النووي لأجل من؟

هذا النظام منذ أن جاء وهو يقوم باضطهاد شعبي. الذين يعارضون النظام الإيراني حاليا هم كانوا جزء من التغييرات في إيران ولكن انقلب عليهم الملالي وتحولوا إلى مطاردين في كل بلاد العالم.

ما مصلحة الشعب الإيراني أن يأتي الجندي الإيراني ويقتل الشعب السوري ما مصلحة الشعب الإيراني أن يقتل العراقي؟

ما مصلحة الشعب الإيراني أن يأتي السلاح الإيراني إلى اليمن ليفتك بهم؟ لايمكن أن يكون هذا النظام في إيران أن يعبر عن الإسلام.

 نحن في اسلامنا لا يوجد دولة كهنوتية.  يوجد دولة مدنية  يتعب لأجل الناس ولا يأخذ أموال الناس لأن هؤلاء يأخذون الخُمس باسم الدين يأخذونه هل يعود على الفقراء؟ هل تعود أموال إيران على الفقير الإيراني؟ على المتألم الإيراني؟

لماذا نثير سني شيعي في باكستان وفي الهند وفي البحرين وفي كل مكان لماذا نثيرها. هذه لم تكن. كل يحترم الآخر كل واحد اختياره. هذه المعارضة الإيرانية  التي تطالب بحقوقها تطالب بحرية تطالب بتعددية تطالب بتداول السلطة. كل الدول تطالب بهذا وليس حكرا على إيران.

 ولكن انت جئت باسم الإسلام ثم تخدع الناس باسم الإسلام، هذا الشيء الذي لا نقبله. هذا الشيء الذي لا نريده ونسمع عن مطاردات في الخارج حينما نسمع عن محاولات لمعارضة تجتمع و تتداول في شأن بلدها لانها لو وجدت الأمان في بلدها لما خرجت للخارج حتى في الخارج تبعث من يريد أن يفجر و يريد من يقتل ومن يهدد.

ما مصلحة إيران والشعب الإيراني أن تذهب الصواريخ إلى اليمن إلى الحوثيين هناك خبراء إيرانيون من هذه السلطة الحاكمة في طهران وكل يوم نسمع عن قصف لبلدان مجاورة. يجب أن يتوقف هذا.

حتى إعلاننا العربي ونتكلم مثلا عن بلدي الأردن لا يوجد هناك ضخ إعلامي اردني تجاه إيران لكننا في يوم من الأيام قبضنا على تنظيم مسلح يديره السفير الإيراني الاسبق في عمان ووفقا للاعراف الدبلوماسية قيل انه غير مرغوب فيه فخرج.

 انا كنت سفيرا في إيران لم اكن أتآمر على إيران وحاولت أن اقرب و تكلمت مع كمال خرازي وقلت له أنا مهمتي أن أساعد في رفع العلاقة بين البلدين لما وجدت الصد منهم كان لا بد أن أنسحب، ققدمت استقالتي ورجعت إلى بلدي. لأنه إما أن تؤدي دورا ايجابيا أو تترك المجال  لغيرك.

دور الملالي منذ عام 79 إلى اليوم هو دور سلبي ولهذا لا أستطيع أن أؤيد هذا النظام باي حال من الاحوال.

أنا لست إيرانيا ولكنني أتعاطف مع هذا الشعب المقهور، الشعب المشرد، الشعب الذي يعيش في السجون الشعب الذي تنهب مقدراته، لا أستطيع أخلاقيا ولا دينيا وأنا أعتقد أن هذا مجرد تمسح بالدين والدين منهم براء.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة