الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمة روحاني في جامعة طهران: المستقبل سيصبح أسوأ

كلمة روحاني في جامعة طهران: المستقبل سيصبح أسوأ

0Shares

ألقى الملا روحاني اليوم 14 اكتوبر كلمة في اجتماع عقد في جامعة طهران أمام مجموعة من عناصر حكومية منتقية. ووصفت الصحافة الحكومية هذه الكلمة تحت عنوان «كلمة رئيس الجمهورية خلف أبواب مغلقة».
وشبّه روحاني في كلمته، الوضع المتآزم لنظام الملالي بالمريض الذي حالته خطيرة ويطلب «العلاج بالأمل» لهذا المريض. وقال: «يقول البعض لا تستخدموا العلاج الكلامي، ولكن العلاج بالأمل هو أمر صحيح. العلاج الكلامي ليس تأثيره كبيرًا، ولكن العلاج بالأمل يقول للطرف المقابل ليس لديك مشكلة وأنت حي وسوف تحل مشكلتك»
وأكد روحاني صراحة أن الوضع المعيشي للناس سيصبح أفضل في المستقبل. وقال: «بصفتي رئيس الجمهورية كل يوم أرى قائمة أسعار السلع وأعلم كيف الوضع المعيشي للناس خاصة اولئك الذين لهم رواتب ثابتة… نريد أن نقول إن المستقبل سيصبح أسوأ مما هو عليه الآن، قد يصبح المستقبل القريب أسوأ ولكن المستقبل البعيد سيتحسن حتما». 
واعترف روحاني في جانب آخر من كلمته بأن حكومته لا تمتلك أي حل لتوفير العملة بمبلغ بين 14 و 15 مليار دولار لتوفير السلع الأساسية حتى نهايه العام بسعر الدولار 4200 تومان حيث كان قد وعد به. 
واعتبر روحاني الأزمة التي ضربت اقتصاد البلاد بكامله بأنها ناجمة عن «الحرب النفسية» و«العقوبات» وقال ردًا على خامنئي والزمرة المنافسة له في الصراع على السلطة الداخلية للنظام والتي تعتبر المشكلات في «ادارة الحكومة» هي عامل الأزمة الاقتصادية: «في قضيه المشكلات الاقتصادية، نحن لم نبدأ الحرب. ولو كانت هذه الحكومة آنذاك، لكان هذا الحادث والمشكلات تحدث لكن بأيدينا. 
انكم تقولون إن الإدارة قد تغيرت… فأنا موافق… واحدة من المشكلات الرئيسية هي وطأة العقوبات والثانية هي الضغط النفسي. هذان العاملان دخلا وترك تأثيرهما».
 
وشبّه روحاني الفساد في نظام الملالي بكيان «مفترس» وقدم الفساد باعتباره العامل الرئيسي لإفشال سياسات العملة في حكومته. 
وفي جانب آخر من كلماته، اعتبر جميع الأزمات التي تحيط بنظام الملالي بدءا من الآزمة الاقتصادية وإلى الأزمات التي تسميها عناصر حكومته تحت عناوين «عجز النظام» أو «أزمة مشروعية النظام» و«اليأس من النظام»، اعتبر كل هذه التعابير مخططات أمريكا «لتغيير النظام». 
وبينما كان الطلاب خارج قاعة الاجتماع محتشدين وكانوا يهتفون «الجامعة ليست ثكنة عسكرية» و «طهران أصبحت معتقلا وسجن ايفين آصبح جامعة» تعبيرا عن احتجاجهم على أجواء القمع السائدة في الجامعة، أكد روحاني ضرورة ممارسة الكبت في الجامعات تحت عنوان منع «نشاطات الأحزاب» وقال: «لا يجوز أن تكون الجامعة مركزًا لنشاط الأحزاب. الجامعة ليست مكانًا لهذه الأعمال». 
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة