الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمة النائب رمزي بن فرج رئيس لجنة الشؤون التونسيين بالخارج في المؤتمر...

كلمة النائب رمزي بن فرج رئيس لجنة الشؤون التونسيين بالخارج في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف3 – 13 يوليو 2019

0Shares

 

 

في يوم السبت 13 يوليو 2019 ، تم عقد اجتماع كبير في أشرف3 بألبانيا ضمن المؤتمرات المقاومة الإيرانية على مدى 5 أيام .

وقد شارك في هذا التجمع آلاف من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق ، ومئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والقانونية من مختلف دول العالم الذين يؤيدون ويدعمون المقاومة الإيرانية.

ولنشاهد كلمة النائب رمزي بن فرج رئيس لجنة الشؤون التونسيين بالخارج في مجلس نواب الشعب التونسي في الإجتماع.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدة مريم رجوي،

السيدات والسادة الوزارء والنواب والضيوف

السيدات والسادة أعضاء المنظمة

السيدات والسادة الحضور

سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته

إنه لي شرف عظيم أن أقف هذا الموقف أمامكم، أود من خلاله السيدة الرئيسة أن أعبر لكم عن وقوفنا إلى جانبكم في معركتكم من أجل الحرية، من أجل تحقيق العدالة ومن أجل الديمقراطية. «العدل أساس العمران» هكذا قال ابن خلدون.

السيدة مريم رجوي،

الطريق الذي تسلكونه صعب وهو في نفس الوقت حقكم وواجبكم. وأنا أستمع البارحة إلى شهادات الضحايا بالأمس، مر أمامي شريط كامل لما حصل في تونس تحت حكم المخلوع بن علي من قتل وسجن وتعذيب وتهجير. في بداية التسعينات تمت محاصرة بيتي من كل الجهات. كان الجميع في نوم عميق باستثناء أختي الصغرى التي كانت مولعة بالمطالعة وتسهر في المطالعة في البيت. لم أكن في البيت من حظي وقتها، ولكن النتيجة التي لا تزال مستمرة إلى اليوم أن أختي الصغرى إلى اليوم لا تغادر بيتها من أثر الصدمة ولا تنظر حتى من النافذة.

لذلك لما أستمع إلى شهادات الضحايا أفهم جيدًا ما يعانونه وكذلك مررت بمرحلة المنفى فأفهم جيدًا ما عانيتموه في هذه الفترة. وأبشركم السيدة الرئيسة، أنه سيأتي من بعد ذلك من يسألكم بكم ألكل النضال، ما هو ثمن النضال الذي دفعتموه، لا ثمن للنضال إلا الحرية ولا ثمن للنضال إلا النصر. واصلوا نضالكم إذًا وسوف تنتصرون بإذن الله تعالى كما انتصرنا.

ولكن السيدة الرئيسة، عندما تنتصرون لا تظلموا أحدًا ولا تحرموا أحدًا من بلده ولا… ولا… ولا… بل شيدوا قلاع الحرية، فالعدل أساس العمران.

السيدة الرئيسة، انتقلتم من أشرف من العراق إلى هنا، من آسيا إلى أوروبا، لعل الله أراد بذلك أن يهيئكم بالاحتكاك بالعدل الأوروبي، نعم سيدتي العدل يسكن هنا، يسكن في أوروبا.

عشت في هذه الروبع لاجئًا وكانت رسالتي في الماجيستر في قانون الاتحاد الأوروبي عن أثر قرارات مجلس الأمن عن حقوق الإنسان في أوروبا. وأنجزتها لما أبطلت محكمة العدل الأوروبي تنفيذ قرار تنفيذ رجل أعمال سعودي لمجرد أن تنفيذه لم يراع حقوقه وأساسًا الحق في الاستماع إليه في أمر يهمه.

أخيرًا، السيدات والساداة،

نحن لسنا هنا لنعطي دروسًا لأحد، ولسنا هنا لنصدر ثورتنا الثورة التونيسية ولسنا هنا لنتدخل في شؤون الآخرين، لكننا هنا لندعمكم في جهودكم من أجل تحقيق العدل في بلادكم، لندعمكم من أجل تحقيق الكرامة للإنسان، لندعمكم من أجل تحقيق الحريات في بلادكم وفي كل البلاد.

نحن هنا لنقف مع المضطهدين مع المناضلين، لنقف مع المظلومين في الأرض، فكرتنا هي فكرة «حلف الفضول» الذي قال عنه نبينا (ص): «لو دعيت إليه في الإسلام لأجبت». وأنا اليوم، دعيت فأجبت:

حاضر! حاضر! حاضر!

حاضر! حاضر! حاضر!

والسلام عليكم ورحمة الله بركاته

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة