الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمة العمدة رودي جولياني في مؤتمر الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة ـ...

كلمة العمدة رودي جولياني في مؤتمر الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة ـ 22سبتمبر/أيلول

0Shares

كلمة العمدة رودي جولياني في مؤتمر الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة ـ 22سبتمبر/أيلول

عقد يوم السبت 22سبتمبر/أيلول مؤتمر للجالية الإيرانية في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة دعما لانتفاضة الشعب الإيراني بحضور الشخصيات الأميركية والدولية البارزة.

وتكلم في هذا المؤتمر عدد من الشخصيات الأميركية البارزة. وألقى العمدة رودي جولياني كلمة في هذا المؤتمر، فيما يلي نصها:

كلمة العمدة رودي جولياني في مؤتمر الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة ـ 21سبتمبر/أيلول

أشكركم جزيلا ومن دواعي الفخر بالنسبة لي الحضور هنا.

اسمحوا لي أن أقول إن كلمة السيدة رجوي زودتنا بالمعنويات كالمعتاد وينبغي تقديرها.

كما أتوجه إلى الجنرال جيمز جونز وكلمته بتقديري.

وأتمنى أن أكون مستحقا للانضمام إلى جمع تتعلقون به أنتم.

كما أتمنى أن أدلي بتصريحات حادة ومؤذية ضد النظام ليدرج اسمي في قائمة مدرجة فيها أسماء لمن يرغب النظام في اغتيالهم! إذا لم يدرجوا اسمي حتى الآن في هذه القائمة!

وعلى كل حال، أبذل جهدي ليدرج اسمي في هذه القائمة!

 

لا بد من قيادة إيران من جانب قادة نظير السيدة رجوي والآخرين

السيد برنارد كوشنر والسيد جوليو ترتزي وصديقي العزيز وزير العدل والمدعي العام القاضي مايكل موكيزي والبروفيسر بارسر والسيد شريف، الذين تكلمتم اليوم هنا،

من بواعث الفخر بالنسبة لي أن أتكلم اليوم معكم وذلك وكما قال الجنرال جونز يذكر أننا مجموعة كبيرة من المسؤولين الحكوميين السابقين من العسكريين وغير العسكريين ومن الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي والمستقلين ومن جميع مختلف النزعات الفكرية ومختلف وجهات النظر السياسية ونحو مائة شخص، أننا متفقون على قضية واحدة وهي أن إيران مستحقة للتنعم بالحرية والديمقراطية.

ولا بد من قيادة إيران من جانب قادة نظير السيدة رجوي والآخرين وذلك الضمان الوحيد لتحقيق إيران مسالمة.

والضمان الوحيد لإيران الباحثة عن السلام يكمن في نظام مستقر وديمقراطي وملتزم بالقانون ومحترم لنسميه بدولة إيران وبلد إيران، ولا هذه المجموعة من المجرمين والقتلة الذين يتظاهرون بالدين ولكن أيديهم ملطخة بالدماء بشكل يفوق التصور. وعندما يكتب تأريخ هذا العهد، فسوف يعلن الوليان الفقيهان باعتبارهما اثنين من أقذر القتلة والمرتكبين لعمليات القتل الجماعي في القرنين الماضي والحاضر وهما يستحقان ذلك بالفعل.

ويجب أن أبدأ بترحيبكم في نيويورك. وكنت 9سنوات من السنوات العشر الأخيرة هنا بجانبكم، عندما نحتشد مع البعض للتركيز على الجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماع من المقرر عقده، في الفترات التي تلوث فيها الاجتماع بحضور أحمدي‌نجاد والآن حضور روحاني يثير الاشمئزاز بتلك النسبة وهو سوف يحضر هنا في غضون بضعة أيام قادمة وذلك بعد ما أصدر الأمر لقتل بضعة أشخاص آخرين دون شك. ولكننا مرغمون على قبوله في هذه المدينة التي أعتبرها برأيي أفضل وأجمل مدن العالم، مدينتي نيويورك.

 

نعلم من هم أصدقاؤنا ومن هم أعداؤنا

إني لم أكن هنا العام الماضي لأنني أجريت عملية جراحية على ركبتي. وأنا الآن غاضب وساخط عندما أسمع أن قاتلا وإرهابيا كان في العام الماضي هنا بينكم والآن هو معتقل في كاليفورنيا.

وهو كان في هذا المكان وكان يلتقط صورا عنكم ليستطلع ويحدد من ينوي اغتياله وذلك في مدينتي في نيويورك. وكفانا الإرهاب حيث كان عندنا بقدر يعادل بضعة أضعاف لعمر الإنسان في نيويورك.

ولا نعود نحتاج إلى وكيل مؤذ للنظام الإيراني ليتجول في مدينة نيويورك مخططا لقتل المواطنين الأميركان حيث معنا اليوم الاثنان منهم هنا، وكان هو في صدد اغتيالهما برفقة عميل مؤذ آخر من الموالين للنظام الإيراني وهو الآن يخضع للمحاكمة.

وبالنتيجة أخاطب الحكومة الإيرانية أنه بالتأكيد بأنكم تخافون من السقوط. وإن تعتقدوا أننا سوف ننسى بأنكم جئتم هنا للاغتيال، فهو ليس إلا التفكير في الاحتمال الأخير. ونحن لن ننسى بأنكم كنتم في صدد الاغتيال في أراضينا.

إننا لن ننسى بأنكم قمتم بمثل هذا العمل، كما لن ننسى بأنكم قتلتم الكثير من الأميركان بمن فيهم الجنود الأميركان في العراق بينهم قوات المارينز، واختطفتم دبلوماسينا ازدراء وتحقيرا لنا، ولا ننسى ذلك، وعلى الأقل الكثيرون منا لا ننسى ونعلم من هم أصدقاؤنا ومن هم أعداؤنا وأنتم أعداؤنا.

 

علامة لسقوط نظام دكتاتوري وإرهابي

ومن علامات السقوط لنظام دكتاتوري وإرهابي هو قيامه بإجراءات تضر نفسه. إنهم ارتكبوا الكثير من المجازر في إيران، وفي الحقيقة أيادي روحاني أكثر تلطخا بالدماء بالمقارنة بأحمدي‌نجاد، رغم أن الكثير من الصحف التائهة في الغرب لا تدرك ذلك ولا تزال تسميه بالإصلاحي.

أجل إنه ما يسمى بـ«الإصلاحي» ولكنه قام بإصلاح أساليب القتل وقتل المزيد من الأشخاص.

ولكن الآن مرة أخرى وكما كانوا قد قاموا بذلك في وقت مضى، يساور الإرهابيين القلق والخوف بحيث أنهم ليسوا فقط يوفرون الإرهاب في الخارج من خلال الآخرين لإخفاء أنفسهم، وإنما يرتكبون ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم، بل ينفذون الآن العمليات الإرهابية من خلال العناصر الإرهابية الخاصة لهم.

وهل أدركتم مدى ذعر وقلق الملالي حيث يقومون بهذه الأعمال وهل تفهمون مدى لا عقلانية أعمالهم هذه؟

ولذلك إنهم في صدد العثور على حلفاء بين البلدان المعقولة إلى أن يتذرعوا بها. ولا يمكن أن أتصور لماذا يجب أن تكون هناك علاقة بين البلدان المعقولة مع هذا النظام. ولكنهم يحاولون التذرع بفرنسا وبلجيكا وفي الوقت نفسه يذهب 4منهم بمن فيهم الرئيس الإيراني لفرعهم في فيينا إلى فرنسا وبلجيكا ويجلبون القنبلة والمتفجرات إلى باريس عاملين على قتلنا جميعا عندما كنا نحن جميعا هناك في 30يونيو/ حزيران.

 

مجاهدي خلق سوف تطيح بحكمكم

ويمكنكم أن تتصوروا مدى لا عقلانية وجنون أعمالهم أن يفقدوا بلجيكا وفرنسا؟ ولكنكم حتى لا تفكرون فيه لأنكم تخافون بشدة أنه سوف تطيح مجاهدي خلق بحكمكم.

وكما قلت إنكم كنتم قد قمتم بمثل هذا العمل في الولايات المتحدة. ولحسن الحظ تم القبض عليهم في كاليفورنيا حيث كانت في حوزتهم صورة لأحد زملائنا فضلا عن الأسلحة والعتاد وخطة لاغتياله والآخرين.

كما أعلم أنه كانت لديهم خطة أخرى في ألبانيا وهي محاولة تفجير قنبلة في مراسيم احتفال العام الجديد [الإيراني] في شهر مارس/آذار حيث حضرتها أنا بجانب السيدة رجوي.

والآن ما هي حصيلة يمكن أن تكون عندنا؟ أولا، يمكننا الآن القول إننا ندعم الشعب الإيراني الذي يقف في وجه تهديد العنف والقتل والدمار من قبل هذا النظام، ونشد من أزره وأنا أفتخر أن الرئيس ترامب وفي اللحظة الأولى منذ انطلاقة الاحتجاجات غرّد وأنا أعلم مدى اضطرابات أثارتها تغريداته.

وبصفتي محاميا له لا أريد أن أتناول ذلك أكثر، ولكني أعتقد أن هذه الرسائل عبر التغريدات في تويتر دعما للمحتجين في إيران، تأريخية.

 

دعم الشعب الإيراني وانتفاضته

أعتقد أن هذا الدعم وكذلك الدعم المستمر الذي تبديه الإدارة من خلال أشخاص نظير جون بولتون ووزير الخارجية والكثير من الآخرين بشأنكم، أنهم أدركوا ما تقومون به أنتم.

وأنا أعتقد أن ذلك يساعد إحياء هذه الحركة الاحتجاجية، ولكن كل ذلك يعد دعما من الخارج. وفي الحقيقة ما يحيي هذه الحركة، هو أنتم والنظام يعلم ذلك، وذلك يعني ما تقومون به أنتم من أعمال والشعب الذي يتحلى بهذه الشجاعة والقابلية والحب للحرية وإخوتكم وأخواتكم في إيران وهناك أشخاص على رأس الحربة، إنهم هم الذين يجازفون بأرواحهم. ويبدو أنه كلما يهجم عليهم النظام وكلما يسعى إلى قتلهم وفرض القمع ضدهم واعتقالهم، كلما تزيد المقاومة قوة وصرامة.

وتعلمون أنه يطرحون في الكثير من الأحيان أن مجاهدي خلق ليست منظمة قوية وهي طائفة. هل نحن طائفة؟ وأنا لم أكن عضوا في طائفة في وقت مضى! وربما ليس من العيب أن نرتدي ملابس وقبعات عجيبة وغربية! ولكننا لسنا طائفة.

نحن أشخاص ارتبطتنا بالبعض من خلال قضية لا تزول وهي الحب للحرية، الحب للديقمراطية والحياة للأناس الذين يتم قمعهم وتدميرهم من قبلهم يوميا.

وأنا وزملائي نعلم باستمرار مدى قوتكم ونفوذكم القوي داخل إيران.

وكنت أقول للذين يرتابون في ذلك لماذا يريدون قتلهم بهذه الشدة؟ وينبغي أن لا تقتلوا المتظاهرين التافهين الذين لا يمسونكم بسوء وأذى. ولكن وإن كان هناك أحيانا ريب وشك في هذا الشأن وأنا أقرأ لكم مقالا تسرب من داخل النظام وذلك بشأن مجاهدي خلق لما قبل ما يقارب أسبوع أو أسبوعين:

«من يتحلى بكلا الوضعين؟ مطلب الإسقاط والقابلية الموجودة لتحويل هذا المطلب إلى الحقيقة؟ (المقصود من الحقيقية هو إسقاط النظام) وفي هذه النقطة يشير الكل بشكل جماعي إلى مجاهدي خلق وهذا أكد عليه خميني مرارا وتكرارا. ولذلك من الضروري أن نستطلع هؤلاء ونقوم بالتثقيف والتنوير ونكون مستعدين وجاهزين لمواجهة التهديد الحقيقي والجاد».

 

سوف يقع هذا الحادث وإنهم سوف يسقطون

فالآن قولوا لي ألستم أنتم تهديدا جادا؟ والنظام الذي نعمل على إسقاطه يعتبرنا تهديدا جادا ضده. إنكم تهديد وذلك حقيقة. هناك مظاهرات متتالية وتشتد نبرتها، ولا نعلم متى نطيح بهم، من الممكن بعد بضعة أيام أو بضعة أشهر أو في غضون عام أو عامين، ولكن سوف يقع هذا الحادث، إنهم سوف يسقطون. ومن الواضح أن المواطنين الإيرانيين ضاقوا ذرعا، وكانت العقوبات ذات تأثير وبدأت قيمة سعر النظام تهبط نحو الصفر.

 

تحالف تحت قيادة السيدة رجوي يحل محل النظام الإيراني

وأختم كلمتي بذكير نقطة للجميع وهي عندما توجد هكذا ثورات وتسقط هكذا أنظمة، هناك قلق حقيقي ومستمر وهو ما الذي سيحل محل هذا النظام الحالي. وفي بعض الأحيان كانت النتائج كارثية وبعض الأحيان ناجحة.

وهنا لا أشك في أنه تحت قيادة السيدة رجوي وتحت قيادتكم وتحت قيادة تحالف أسسته هي، ليست فقط مجاهدي خلق وإنما تحالف واسع بمئات الآلاف من المشاركين في باريس، بمن فيهم الأطباء والمحامون والطلاب والمهندسون والمواطنون المجتهدون الدائبون بعضم من الأثرياء والبعض من الطبقة المتوسطة والبعض من الشريحة الفقيرة، ولكنهم مجتهدون جميعا وقادرون على إقامة حكومة. وليس ذلك على غرار العراق بعد الاحتلال، وإنما هو مجموعة من الإيرانيين المستعدين والساعين والقادرون على خوض القضية للمساعدة من أجل تحرير إيران بتضحية أنفسهم وأموالهم وثرواتهم.

وأدرك أن صديقي العزيز جون مك‌كين فارق الحياة قبل أن يلاحظ تحقيق حلم كان يتحدث عنه. وعندما زار ألبانيا قبلي بفترة قليلة، كان يشير في أحد الحوارات لي معه إلى تكهن يقضي بأنه سوف يكون الحظ لي أن أكون في طهران حرة، وكان يصدق جون مك‌كين، وسوف أكون معكم في إيران حرة، وذلك أقرب مما تتصورون، وشكرا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة