الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمة الدکتور عیسی خشاشنة رئيس لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب الاردني...

كلمة الدکتور عیسی خشاشنة رئيس لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب الاردني في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف الثالث – 13 يوليو 2019

0Shares

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام علي سيد المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السيدة الفاضلة مريم رجوي،

أيها السادة والسيدات الحضور،

أحييكم بتحية الإسلام الخالدة، فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من أشرف3 الفخر، من أشرف3 العز والانتماء، من أشرف3 الاستعداد ليوم العودة، من أشرف3 الاعتصام، إلى أشرف طهران، النصر والعودة والتمكين، إلى أشرف إيران الجديدة بقيادة (گل سرخ) (باللغة الفارسية) «الوردة الحمراء» مريم رجوي .

تعلمون أيها الإخوة والأخوات أن المعارضة في أي دولة كانت هي تصحيح للمسار وتقويم سياسات تلك الدولة داخليًا كان أم خارجيًا، ومما دعانا للمشاركة معكم اليوم، هو إيمان منا جميعًا بالحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب في توجيه بوصلة الشارع إلى حياة السياسة والاجتماع والاقتصاد نحو حياة سوية من هذا الاتجاه.

ليست إيران كدولة وشعب هي عدو لهذا المؤتمر ولهذه التجمعات وليس من أهدافنا وأهداف اجتماعنا اليوم هو توجيه السهام لدولة إيران لأنها إيران ولا لأنها تحوي في طيات مجتمعها ألوانًا مختلفة من السهام في الدين والفكر. إنما الهدف السامي هو الوصول إلى الحقيقة وتمكين هذه الحقيقة من التحقيق العملي في ميزان ومسار إيران كدولة وذات وزن إقليمي ودولي تحت قيادة مريم رجوي.

إن المعارضة اليوم هي الوسيلة الديمقراطية للمشاركة في الحكم بغير حضور رسمي لها في بيت القرار ودار السلطة وبالتالي ينبغي للمعارضة أن تطرح نفسها وفق برامج تصحيحية عملية لتصليح الإدارة والإدارات السابقة من نظام الملالي. وإذا نظرنا في سياسة الملالي وجدناها تحمل في طياتها من السلبيات ما يجعلها ميدانًا للنقد، فالدولة في عرف السياسة هي للجميع وليس لفئة محدودة تطغي بعباءتها المرجعيات وسلطة الولي الفقيه المطلقة، وبالتالي لا يجوز احتكار القرار بما يتوافق مع الهوى الطائفي أو الرغبة الثورية. لم يعد أيها الإخوة والأخوات خافيًا على أحد أن نظام الملالي تستنزف طاقاته من خلال تدخله في دول الجوار، الدول العربية وغير العربية، يعيث فسادًا في تلك الدول في حين يضيق على أبناء شعبه في الحياة والعيش وتحقيق الذات. ولعل من آثار هذه السياسة المتناقضة أن تخلق حالة من عزل الدولة ومواطنيها وبالتالي تكون الخسارة الوطنية ذات أبعاد تراكمية سلبية.

واليوم يجب على المعارضة تكثيف برامجها ونشاطاتها محليًا وإقليميًا ودوليًا لاسيما أن العتب السياسي على إيران أصبح يتفاقم يومًا بعد يوم بشكل يجعل كل المناخ ملائمًا للتحرك حتى (يحدث) بها التغيير السياسي الجوهري في مفاصل السلطة للوصول إلى تنمية شاملة تتسع للتنوع وللجميع وتعيد للمواطن والدولة كيانًا متوازنًا يحظى باحترام المحافل الدولية بعيدًا عن النزعة العاطفية والطائفية والابتزاز السياسي.

نصركم الله وسدد على طريق الخير خطاكم وإلى دولة بقيادتكم وقيادة  (گل سرخ) (باللغة الفارسية) «الوردة الحمراء» مريم رجوي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

حاضر! حاضر! حاضر!

حاضر! حاضر! حاضر!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة