الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمات أطلقتها الشخصيات السياسية الأمريكية في مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية...

كلمات أطلقتها الشخصيات السياسية الأمريكية في مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن

0Shares

في مراسم عقدت بمناسبة عيد النوروز في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن أدلت شخصيات سياسية أمريكية بكلمات دعمًا للشعب الإيراينة والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي.

فيما يلي ملخص من هذه الكلمات:

 

كنت بلكول ـ السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة

 

كنت بلكول ـ السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة

هناك عاصفة وطاقة وشوق جديدة في إيران من أجل نيل الحرية وأنا مسرور جدًا أن أكون جزءًا من المحاولة من أجل الحرية، بجانب زملائي وأصدقائي في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة.

وما تعلمنا نحن من 3000عام من العلم والفضيلة للشعب الإيراني هو أن أبناء البشر ليسوا مجرد متفرجين ولا يمكن الانتصار بالرضوخ للظروف الموجودة حيث نشاهد علامات تدل على الظلم وقمع الحريات. إذًا بينما نبدأ العام الجديد في الربيع، نحن هنا لنجدد العهد ثانية من أجل دعمكم وتعزيز الذين يرغبون في الحرية والديمقراطية في إيران. وقدم تأريخ منذ ثلاثة آلاف عام أدلة تشاهد الآن جهودًا ومساعي كلفنا بها.

وأكد السفير كنت بلكول في ختام كلمته على مرافقة المقاومة الإيرانية ودعمها من أجل الحرية مرة أخرى.

 

 

لنكولن بلومفيلد.. المدير العام الأسبق للخارجية الأمريكية في الشؤون السياسية ـ العسكرية

 

لنكولن بلومفيلد: المدير العام الأسبق للخارجية الأمريكية في الشؤون السياسية ـ العسكرية

أشكركم جزيل الشكر وأهنئكم جميعًا بمناسبة النوروز. كلمتي سوف تكون قصيرة. أجل يمكنكم الشعور بالربيع، إلا أنكم يمكنكم الشعور بشيء آخر. هل يمكنكم تخمين ذلك؟ هناك أشخاص يقلقون في واشنطن. إنهم قلقون ولستم أنتم. وعلى سبيل المثال، إنهم أشخاص «يعلّموننا» منذ سنين بخصوص إيران، جميع من يسمى بالخبراء الأمريكان، جميع الصحفيين الأمريكان. إنهم يذهبون إلى طهران يتحدثون مع النظام ويجرون مقابلات عظيمة ويجرون ثانية، من ثم يصبحون خبراء في الشؤون الإيرانية. وهم الآن قلقون جدًا لأن المشهد بدأ يتغير. وفي العام الجديد يلقون نظرة على المستقبل ويتساءلون أنفسهم هل يمكنني الذهاب إلى إيران مرة أخرى؟ هل سوف يبقى ظريف هناك؟ هل سوف أشاهد اسمي في الصحف وتحت العنوان؟ هل سوف أبقى خبيرًا كبيرًا حيث أكون قادرًا على أداء الشهادة فيما يتعلق بالشعب الإيراني وأهدافه السياسية؟ وعندما ألاحظ أنا هذا المدى من القلق والخوف، فأفكر في الجمعية الإيرانية المقيمة في الولايات المتحدة. وهذا المساء أريد أن أحيّي ببساطة الجالية الإيرانية في أمريكا ممن حضروا هنا.

ولكن رغم ذلك كيف يتحدث أشخاص آخرون مع نيويورك تايمز ويقولون إننا قادرون على الحديث نيابة عن الجالية الإيرانية المقيمة في الولايات المتحدة بينما هذا الشخص هو صاحب البطاقة الخضراء وعندما كان يشكل مجموعة لم ينبس ببنت شفة لأحد، كم لافت!

إذًا، هناك أشخاص بدأوا يقلقون إلى حد كبير لأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والجمعية الإيرانية المقيمة في أمريكا شجاعة. وما يهمهم هي الحقيقة، إنهم يبحثون عن العدالة التي في قلب حضارة البشر، في قلب جميع الأديان، في قلب العدالة للعالم، في قلب حكم القانون. إنهم يطالبون العدالة وهم شجعان لبذل الجهود والسعي من أجل نيل العدالة. والذين يقلقون ويخافون في واشنطن وكانوا «يعلّمون» الآخرين بشأن إيران لا يتجرأون على مواجهة الحالات والحقائق. والآن بدأوا يقلقون لأن الحقائق بدأت تظهر. إنهم يقلقون ويخافون عندما يشاهدون شخصيات بارزة نظير الحاكم ريتش والسفير بلكول والآخرين حيث يتحدثون بخصوص إيران.

إنهم يزعمون «أن هذه الشخصيات لا يدركون مجاهدي خلق أبدًا، وعوضًا عن ذلك اسمحوا لي أن أحدثكم أنا بشأن مجاهدي خلق!». وأنا أعرف الحاكم ريتش والشخصيات الأخرى والسيدة رجوي ومنظمة مجاهدي خلق أفضل بكثير من أي شخص يتحدث مع نيويورك تايمز. لا يشاهد الآخرون أن هؤلاء يخصصون المزيد من الوقت في التعاون مع البعض ويتحدثون عن مستقبل إيران ويكرسون الساعات والساعات من وقتهم من أجل هذه القضية وأنفقوا أنفسهم من أجل مستقبل إيران وذلك بجانب الجالية الإيرانية المقيمة في أمريكا والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وفي باريس وألبانيا وواشنطن وباقي النقاط حيث يتم القيام بذلك.

 

السفير جوزف ديتراني ـ المبعوث الأمريكي الخاص للإدارة الأمريكية بشأن كوريا الشمالية

 

السفير جوزف ديتراني ـ المبعوث الأمريكي الخاص للإدارة الأمريكية بشأن كوريا الشمالية

اسمحوا لي أن أقول من دواعي الفخر بالنسبة لي الحضور معكم جميعًا هذا المساء. وأنا أريد أن أقول شيئًا يبين الحضور هنا اليوم. ما تمثلونه هي الحرية، وما تملثونه هو التغيير من أجل الشعب الإيراني ومن المؤمل أنكم سوف تلاحظون ذلك. وقبل سنوات، كنت أقضي فترة في إيران. يا لتأريخها وثقافتها ووسعتها، إيران. ومن المثير للاشمئزاز عندما نرى الآن أن هذا الاستبداد الديني فعل ما فعل بهذه البلاد وذلك أمر ضد الشعب الإيراني وضد تأريخكم وثقافتكم. ولذلك واصلوا فيما خضتموه لأنكم سوف تنتصرون. إنكم تمثلون الخيرات وتمثلون التغيير الضروري وما تقومون به هو أمر هام، لأنني عملت في مجال حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل وأعلم أنكم علّمتم الولايات المتحدة بشأن ما كان النظام الإيراني يعمل عليه فيما يتعلق ببرنامجه النووي والصاروخي ولذلك أنا مدين لك بشكر جزيل. امضوا قدمًا في عملكم الرائع وشكرًا.

 

السفير آدام إرلي ـ المتحدث السابق للخارجية الأمريكية

 

السفير آدام إرلي ـ المتحدث السابق للخارجية الأمريكية

هناك نقطتان تحظيان بالأهمية باعتقادي. النقطة الأولى هي أن النظام الإيراني يخاف منكم وذلك أمر رائع وأنا أهنئكم بذلك. والنقطة الثانية هي أنكم مؤثرون، باعتبار الجمعية الإيرانية المقيمة في أمريكا. إنهم يستمعون ويسمعون ولذلك أن مثل هذه الجلسات والكلمات والنشاطات هامة للغاية. وكما تعلمون، بحثهم عنكم وقرارهم للهجوم عليكم علامة تدل على نجاحكم. ومن الأسباب التي أعتقد أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق يتعرضان للأضرار هو أن الخلاف واضح للغاية، هناك حفنة من الملالي العائدين إلى العصور الظلام لم يكونوا منتخبين أبدًا بل يسلبون أموال المواطنين وثرواتهم ويبقون في السلطة بمجرد القتل من جانب، ومن جانب آخر هناك حركة وطنية تدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة وحرية التعبير وفصل الدين عن السلطة.

انظروا، الحقيقة البسيطة هي أن النظام الإيراني غير شرعي من وجهة نظر الشعب الإيراني وهم يعلمون ذلك. كما يعلمون أن الحركات المحببة نظير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لهما شرعيتهما ولذلك تعهدوا بمواجهتكم وإسكات أصواتكم وإبادتكم. إنهم يعلمون بأنكم لن تنازلوا عن النضال. إنهم يعلمون أن هناك من يشدون من أزركم، كما يعلمون أن موعد هزيمتهم قريبة لأنهم لن ينجحوا أبدًا، وأشكركم جزيل الشكر.

 

البروفيسور ستيفن إشنيبام محامي سكان أشرف

 

البروفيسور إيوان ساشا شيهان – مدير معهد العلاقات الدولية لجامعة بالتيمور

لقد كانت هذه الحركة مركزّة منذ البداية على الاستياء الاقتصادي حيث اتخذت لها الآن أبعادًا سياسية أوسع والمنتفضون يطلقون شعار «الموت للدكتاتور» مطالبين بحكومة تحترم أصوات المعارضين. وحقيقة أن الولي الفقيه للنظام عزى هذه التظاهرات العامة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي من العلامات الدالة على تغيير الظروف. وفي هذا العام الجديد علينا أن نقول للملالي الحاكمين في إيران بصوت واحد لا يعود يمكن تحمل تعهدهم الثابت بتصدير التطرف والإرهاب ومساعيهم من أجل استتباب الأمن في الشرق الأوسط. وعلينا أن نتعهد لملاحظة الأهداف الديمقراطية للشعب الإيراني. والباحثون والخبراء أدركوا دائما أن نظام طهران يخاف ويفزع من المعارضة الداخلية أكثر من أي خط خارجي، وبالتالي، التضامن مع المعارضة الإيرانية أفضل أسلوب لمواجهة انتهاكات النظام.

 

وأكد البروفيسور ستيفن إشنيبام محامي سكان أشرف في كلمته في المراسم التي عقدت في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا قائلًا:

نضال نخوضه نحن وإياكم ليس نضالًا خاصًا لإيران. وإنما ذلك نضال إنساني، نضال من أجل تحقيق حقوق الإنسان في العالم بأسره حيث يعتبر نموذج إيران نموذجًا كلاسيكيًا منه. نضال من أجل الحرية ومن أجل المساواة بين المرأة والرجل والفرص المتساوية ومن أجل حرية التعبير ووضع الحد من استخدام الحكومة للقوة والتعذيب والأذى بحق السجناء وجميع القضايا التي تعتبر بمثابة النضالات العالمية، ونحن خضنا نضالًا أكبر وأهدافنا أكثر من مجرد النظام.

 

وكان بروس مك‌كولم المدير السابق لمؤسسة فريدم هاوس لحقوق الإنسان المتكلم الآخر في هذا المؤتمر حيث أدان حملة التشهير والتسقيط والشيطنة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية من جانب النظام وعملائه وعناصره معتبرًا ارتفاع نبرة احتجاجات الشعب الضائق ذرعًا وخوف النظام من مجاهدي خلق سبب ذلك، كما شدد على دعمه لمجاهدي خلق ومقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الاستبداد الديني والحرية في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة