الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقمة لآلاف المعارضين الإيرانيين للمطالبة بإسقاط النظام

قمة لآلاف المعارضين الإيرانيين للمطالبة بإسقاط النظام

0Shares

نشرموقع "الحرة" ماورد فيه قناة فوكس نيوز الأمريكية بخصوص المؤتمر العالمي من أجل إيران الحرة الذي من المقرر عقده في يوم الجمعة 17 يوليو/تموز الجاري ويقول التقرير:

تعقد قوى معارضة إيرانية، الجمعة، قمة عبر الإنترنت للمطالبة بإسقاط النظام، من المقرر أن يشارك فيها معارضون إيرانيون وشخصيات سياسية رفيعة ومشرعون من 102 دولة حول العالم.

ووفقا لقناة "فوكس نيوز" الأميركية سيتم عقد قمة "من أجل إيران الحرة" هذا العام عن بعد نتيجة وباء كورونا، خلافا لما كان يجري كل عام.

ويقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، وهو الجهة التي ستنضم القمة، إن نحو 30 ألف شخص حول العالم سيشاركون في قمة "من أجل إيران الحرة" للتحذير من الاستخدام المتزايد للإرهاب في المنطقة وأوروبا من قبل النظام في إيران، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير دعم أكبر لجهود تغييره.

وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي صفوي لشبكة "فوكس نيوز" عندما يكون لديك حدث بهذا الحجم، يقول إن هناك بديلا لهذا النظام، فيجب أن يتم دعم وتمكين الشعب والمعارضة للقيام بذلك".

يشار إلى أن القمة التي أجريت في 2018 في باريس كانت هدفا لهجوم يعتقد أن طهران تقف خلفه، لكن السلطات تمكنت من احباطه في اللحظات الأخيرة.

ومن المتوقع أن يحاكم دبلوماسي إيراني لدوره في المخطط في محكمة بلجيكية هذا الأسبوع.

وخلصت أجهزة الأمن الفرنسية إلى أن مسؤول العمليات في وزارة الاستخبارات الإيرانية أمر بوضع مخطط لتفجير تجمع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في إحدى ضواحي باريس في يونيو 2019.

وفي سبتمبر الماضي فرض لاتحاد الأوروبي عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضي النظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية. 

وأعلن القضاء الأميركي في يونيو 2019 أن إيرانيين متهمين بالتجسس على معارضين لنظام طهران مقيمين في الولايات المتحدة لحساب الحكومة الإيرانية أقرا بالذنب.

واعترف الإيراني الأميركي أحمد رضا محمدي دوستدار (39 عاما) والإيراني المقيم في كاليفورنيا ماجد غرباني (60 عاما) بأنهما حاولا اختراق منظمة "مجاهدي خلق"، وقاما بمراقبة قادة الحركة المعارضة الإيرانية في المنفى.

والرجلان اللذان أوقفا في أغسطس 2018 متهمان بأنهما عميلان غير معلنين للحكومة الإيرانية، وبأنهما قدما خدمات لحكومة طهران في انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة