في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان، أعرب ممثلو كندا وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج عن قلقهم بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وانتشار عمليات الإعدام، وخاصةإعدام المراهقين في إيران تحت حكم الملالي.
مؤتمر حول وضع حقوق الإنسان في إيران, إدانة استمرار انتهاكات حقوق الإنسان
وقال ممثل الحكومة الكندية، أثناء دعمه لتقرير جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران:
إن الاعتقالات واسعة النطاق والاعتقالات التعسفية والتمييز المستمر ضد النساء والأقليات العرقية والدينية في إيران هي من بواعث قلقنا الخطيرة، كما أننا نشعر بقلق عميق إزاء انتهاك الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي، لا سيما ضد المدافعين عن العمال وحقوق المرأة. نحن قلقون بشأن إعدام الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وقت ارتكاب الجريمة، و إعدام شابين اثنين بأعمار 17 عامًا في أبريل من هذا العام.
وقال ممثل ألمانيا لدى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "ألمانيا تشعر بقلق عميق إزاء استمرار استخدام عقوبة الإعدام في إيران". نعتبر عقوبة الإعدام انتهاكًا للحق في الحياة وكرامة الإنسان، ونعارض استخدام عقوبة الإعدام في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. على وجه الخصوص، الأحكام الصادرة بحق الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وقت ارتكاب الجريمة والذين يعد إعدامهم مثيراً للقلق الشديد. هذا انتهاك واضح لاتفاقية حقوق الطفل والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، كما أننا نشعر بقلق عميق إزاء وضع النساء في إيران، وخاصة المدافعات عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وندعو مسؤولي النظام الإيراني إلى احترام حرية تكوين الجمعيات والتجمع.
وقال الممثل البريطاني في اللجنة الثالثة للجمعية العامة، بينما يدعم تقرير جاويد رحمان ومهمته لمراقبة حقوق الإنسان في إيران، "يجب على ممثل النظام الإيراني أن يسعى جاهداً للحصول على مشاركة بناءة مع توصيات تقرير جاويد رحمان، بدلاً من تقديم تفسيرات غير ذات صلة كما نحن سمعنا في كلماته. تم تعيين المقرر الخاص من قبل مجلس حقوق الإنسان ويستحق احترام هذه اللجنة وكذلك احترام النظام الإيراني .
أعرب الممثل النرويجي لدى اللجنة الثالثة للجمعية العامة عن قلقه إزاء انتهاكات حقوق الأقليات وتزايد عمليات الإعدام في إيران تحت حكم الملالي، وقال: "نأسف بشكل خاص لاستخدام عقوبة الإعدام المستمر لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا تحت جرائم مزعومة".
