أثيرت مرة أخرى في جلسة مجلس شورى النظام يوم الأربعاء 23 سبتمبر موضوع استجواب روحاني.
وقال حسين بور، عضو المجلس، "يجب أن يعلن مجلس الإدارة عن استلام السؤال الموجهة لروحاني في أقرب وقت ممكن".
في غضون ذلك، حذر أعضاء في المجلس من حالة المجتمع المتفجرة وخطرها على نظام ولاية الفقيه بأكمله.
وفي اجتماع يوم الأربعاء، واصل أعضاء المجلس حملاتهم على روحاني.
إن تصعيد الصراع على رأس النظام الإيراني هو أحد الآثار المباشرة لاحتجاجات ومقاومة الشعب ضد النظام، والمأزق الكامل الذي يواجهها النظام في حل جميع النزاعات الداخلية والدولية.
في جلسة المجلس، خاطب حسين خسروي روحاني قائلا:
"سيادة الرئيس، هل تتذكر الوعود الاقتصادية التي أطلقتها وقلت: علينا اتباع السياسات التي أعلنها المرشد الأعلى وليس مجرد ترديد الشعارات! هل تصرفت حقا؟
لا بد أنك سمعت كلام المرشد الأعلى، الذي قال إنني لا أؤمن كثيرًا بالطريقة التي تم تنفيذها، وقلنا مرارًا للرئيس ووزير الخارجية وحذرناهما.
كان شعارك أن تنقذ الاقتصاد الإيراني، الآن البورصة والعملة والسيارات، وترك السوق تغرق في الفوضى.
انخفضت القوة الشرائية لكل إيراني بمقدار الثلث مقارنة بعام 2011.
نرى أن سعر الدولار يرتفع عدة مرات بعد شهور قليلة، أين المشكلة؟ ألا تسمع صرخات فئات مختلفة من العمال والموظفين مثل حركة محو الأمية ومرحلة ما قبل المدرسة والرسوم الدراسية والمعاقين الأعزاء والاتصالات وأبناء الشهداء والعديد من أصحاب المشاكل في المجتمع الذين يحتشدون أمام المجلس يوميا؟؟؟
"الاتفاق النووي الذي كان من المفترض أن يحل كل مشاكل البلد، الآن الرئيس المحترم يعتبر عدم قطع الكهرباء والماء هدية منه؟"
وقال عضو آخر في المجلس، قاسمي بور:
"أرجوكم قللوا من حديثكم عن مقاومة الشعب. إذا استمرت الحالة بهذا المنوال فيغيب في الأشهر القليلة المقبلة من مائدة الناس حتى الخبز الجاف مثلما غابت اللحوم والبيض.
لقد رأينا في كثير من الأحيان مسؤولين في برامج إذاعية وتلفزيونية مختلفة غير مدركين لسعر البضائع وهل بإمكانهم فهم آلام أمة صار منذ سنوات شغلها الشاغل بيع أعضاء الجسم. ما هو الإصرار على إبقاء هؤلاء في مواقع حساسة ومؤثرة؟"
