الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقلق خامنئي من انتفاضة الشعب العراقي.. تلفزيون النظام: حجم المؤامرة كبير جدًا!

قلق خامنئي من انتفاضة الشعب العراقي.. تلفزيون النظام: حجم المؤامرة كبير جدًا!

0Shares

كشف تلفزيون النظام الإيراني خوف خامنئي الولي الفقيه للنظام من الضربة من العيار الثقيل الذي تكبده النظام جراء انتفاضة العراقيين واستمرار التظاهرات الشعبية رغم أعمال القتل الوحشية، وتواصل إشعال النار في مراكز الفساد والمقرات الحكومية بشعار إسقاط النظام، وقال مذعورا: حجم المؤامرة كبير جدًا!

 

تلفزيون النظام: «ان حجم و توسع نطاق هذا الحادث والتصرفات التي تحدث، بما في ذلك الهجوم على المقرات الحكومية وعلى المسؤولين وعلى المكاتب الخاصة واغتيال الأفراد وإحراق البنوك ومقرات المحافظات ومجالس المحافظات والوزارات وسرقة البنوك وإطلاق شعارات ليسقط النظام وتغيير الدستو وحل الحكومة… ثم ماذا بعد كل هذا؟ هذه كلها تبدو تتجاوز المطالب المشروعة.. انظروا أن كل الأحداث تجري بين بغداد حتى البصرة. كل الحوادث من القتل والإصابات في بغداد حتى البصرة. أي 9 محافظات شيعية. هل يريدون التناحر بين أبناء الشيعة؟ يبدو  أن حجم المؤامرة كبيرة جدا».

 

الخوف من انتفاضة الشعبين العراقي واللبناني في مواقف المسؤولين والإعلام الإيراني

 

 قال التلفزيون الحكومي في 27 أكتوبر في برنامج آخر حول انتفاضة الشعب العراقي التي استهدفت الوحوش التابعين لنظام الملالي: تسمع أصوات غريبة بين الشعب لإسقاط الحكومة العراقية الرسمية.

كان المحتجون في البداية يطالبون بتحسين الخدمات العامة وإيجاد فرص العمل ومكافحة الفساد. ولكن الآن تسمع أصوات غريبة بين الناس لإسقاط الحكومة الرسمية.

 

مظاهرات آلاف الطلاب .. "لبيراسيون" الفرنسية : "ثورة حقيقية" في العراق

 

يذكر أنه ومع تعاظم انتفاضة الشعب العراقي ضد النظام الإيراني وعملائه في هذا البلد، برزت ملامح الخوف من إسقاط النظام في تصريحات صحفية لسلطات النظام حيث قال خامنئي مرات عدة أن التدخل في شؤون الدول الأخرى في المنطقة تأتي لحماية حكم نظام الملالي داخل إيران. وأكد خامنئي أيضا أنه لو لا نحارب في سوريا والعراقي سنضطر إلى القتال في شوارع طهران وأصفهان لحفظ سلطتنا.

 

أمير عبداللهيان من أزلام خامنئي: انعدام الأمن في العراق يضر النظام الإيراني

 

 

ذات صلة:

 

محاصر بين دولتين.. الثورات العربية تلحق الهزيمة الساحقة بنظام الملالي

10/29/2019

لا تزال الانتفاضات العربية لا سيما في العراق و لبنان ، تشغل الساحة العالمية، بعد أن ضربت نظام الملالي في مقتل، وألحقت به هزيمة ساحقة، تشغل الصحف العربية التي ركزت على انتفاضات الشعبين و تداعياتها على النظام الإيراني، السبب الرئيسي للوضع الكارثي في العراق و لبنان و اليمن.

تخبط وارتباك

وكتب محمد أل شيخ في صحيفة الجزيرة السعودية مقالا تحت عنوان "ايران بين انتفاضتين قال فيه:"جاءت الانتفاضتان العراقية واللبنانية بشكل فاجأ الإيرانيين، ما جعلهم ومعهم عملاؤهم يظهرون بهذا القدر المتخبط والمرتبك سواء في لبنان أو العراق، لاسيما وأن الإيرانيين يمرون بحصار أمريكي خانق، واقتصاد مهترئ ويتهاوى مع مرور كل يوم جديد.

عجز عن المواجهة

وأضاف " أل شيخ" أن الخاسر الأكبر في الانتفاضتين فهي بكل تأكيد دولة الملالي في طهران، لاسيما وأن قدرات إيران لمواجهة الانتفاضتين في العراق ولبنان أصبحت محدودة بسبب الحصار الأمريكي، أضف إلى ذلك أن الإيرانيين من الداخل يواجهون وضعاً اقتصادياً في غاية الصعوبة، وليس بإمكانهم مواجهة الانتفاضتين، وهي بهذا الزخم في آن واحد".

الاعتماد على الأذرع

وذكر "آل شيخ" أنّ الإيرانيين يعتمدون في أجنداتهم التوسعية على أذرعتهم، ويتحاشون قدر الإمكان المواجهة المباشرة، الأمر الذي يجعل ضعف بنيتهم المليشياوية، في لبنان والعراق يصيب كل استثماراتهم السياسية في تلك الدول بمقتل.

الرهان على الوقت

ويستطرد قائلا: "يمكن القول وبعلمية إن الخيار الوحيد المتبقي أمام أذرعة إيران سواء في لبنان والعراق هو (التهدئة)، والرهان على الوقت، ريثما يتم إنهاء الحصار الأمريكي، غير أن الأمور كما يتضح للعيان لن تسعفهم، فالأزمتان في طريقها للتفاقم أكثر، لاسيما وأن جميع المؤشرات التي بين أيدينا تشير إلى ذلك".

الشيعة يثورون

من جانبه أشار عبدالله بن بجاد العتيبي، في جريدة الشرق الأوسط، أن"من أهم ما يميز ما يجري اليوم في الدولتين العربيتين اللتين سيطرت عليهما إيران؛ في العراق ولبنان، أن المواطنين الشيعة يثورون ضد الميليشيات الشيعية التابعة لإيران، فالشيعة المخلصون لأوطانهم وعروبتهم وإنسانيتهم يرفضون بشكل كبير ما تفعله أذناب إيران وذيولها في بلدانهم… .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة