الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقلق بشأن اللقاحات أو مخاوف من انفجار الغضب الشعبي

قلق بشأن اللقاحات أو مخاوف من انفجار الغضب الشعبي

0Shares

لا يزال الصراع على السلطة في مسرحية الانتخابات الرئاسية الريحتل معظم العناوين والمقالات والصور على الصفحة الأولى في الصحف الحكومية الصادرة يوم 17 مايو. كما نشرت 8 صحف لزمرة مايسمي الاصلاحيين افتتاحية مشتركة بعنوان "لا تفوتوا الفرصة" خصصت فيها التطرق لقضية اليوم الأكثر إلحاحًا، وهي كورونا.

القلق من اللقاحات أو الخوف من تفجير الغضب الشعبي

تحذر صحف اطلاعات وهمشهري وجمهوري اسلامي ودنياي اقتصاد وشرق واعتماد وسازندكي وهفت صبح في هذه الافتتاحية المشتركة، في اشارة الى اجواء المجتمع المتفجرة و "التشرذم في نظام صنع القرار" وتوزيع لقاح كورونا، ​​من الانتفاضة، وكتبت أن "الوضع السياسي في البلاد واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، أصبح سببًا آخر لقلقنا بناء على تجربة جميع الفترات السابقة". وأضافت الافتتاحية: "ضعوا حدا للقلق العام والقلق الناجم عن عدم وجود رؤية واضحة للوضع المقبل".

احتمال حدوث انتفاضة في التصدع بين رأس النظام وأسفله

في صحف الزمرتين هناك إجماع على مسألتين. الأول هو التعبير عن الخوف من انتفاضة بسبب التصدع في النظام، وكذلك انتفاضة وتمرد بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية للشعب. النقطة الثانية أن صحف الزمرتين اعترفت بأن كل زمرة فضحت الزمرة المنافسة خلال الصراع بين المرشحين في مسرحية الانتخابات.

كتبت صحيفة همدلي بعنوان "عواقب الحركات الشعبوية على المجتمع المدني": "هناك احتمالان يمكن أن يكونا السبب الرئيسي للاضطرابات المدنية". الأول هو أن مؤسسات الحكم لابد أن تأخذ في الحسبان هذا الإحساس بالخطر والاحتمال الذي قد نفقد السيطرة على الوضع بسبب استفزازات الجماهير المحرومة من قبل العناصر المتطرفة والشعبوية. والاحتمال الآخر هو أن بعض المتطرفين والمتمردين، كنتيجة للاعتراف الكامل بهذا الضعف، سيسعون للابتزاز من خلال الحركات العاطفية والاستفزازات الشعبوية".

كما عبرت صحيفة وطن امروز عن قلقها من زمرة خامنئي باعتبارها "جرس انذار لثنائية القطب" وظهور صراع على السلطة في كرسي الرئاسة، وحذرت من عواقب وجود منافسين لإبراهيم رئيسي في العرض الانتخابي وكتبت: "ليس وجود هؤلاء المرشحين مناسبا اطلاقا لتيار الثورة، لكن لا ينبغي أن يتحمل مجلس صيانة الدستور الضغط من قبل بعض التيارات والجماعات السياسية للموافقة على مؤهلات مرشحي الغطاء".

وكتبت صحيفة اعتماد تحت عنوان "أرجوكم كونوا حذرين" بقلم عباس عبدي، الذي حذر بطريقته الخاصة من الانتفاضة وكتب إلى المرشحين من كلتا الزمرتين قائلا: ""كيف تريدون إحياء الأمل والثقة المفقودين بين الناس؟" وفي إشارة إلى انتفاضة يناير 2018، حذر النظام: "الطاقة من انتخابات 2017 كانت عالية، لكنها استنزفت بسرعة وبسبب أحداث كانون الأول من ذلك العام.؟"

ويسلط هذا المقال الضوء على تداعيات المناورة الانتخابية الصورية داخل النظام من خلال طرح بعض الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها ويكتب، "من فضلكم لا تستخدموا شعارات فارغة. الناس متشائمون بما فيه الكفاية. بادئ ذي بدء، كيف تريدون حل الثغرات الإدارية داخل هيكل السلطة؟ مع كل هذا التوتر، من المستحيل إدارة شؤون البلاد. "ماذا ستفعلون بالبطالة؟"

"إصلاحي أم محافظ" هو عنوان مقال صحيفة آرمان بقلم علي خرم، الممثل السابق للنظام في مقر الأمم المتحدة والسفير السابق في الصين، الذي فشل أيضًا في إخفاء خوفه من الانتفاضة، مع الاعتراف بمسرحية مشاركة مرشحي الزمرتين وأكد فراغ أجنداتهم محذرا من الانتفاضة وقال "الناس توصلوا أيضا إلى نتيجة مفادها أن الإصلاحيين، حتى لو كانوا نشطين ومصممين، غير قادرين على تطبيق الحد الأدنى من وجهات نظرهم، لذلك يجب تجاهل الإصلاحيين. نتيجة لذلك، يرفض الكثير من الناس التوجه إلى صندوق الاقتراع. ومن المؤسف ان الزعماء الاصوليين لم يلاحظوا بعد تدهور الوضع ".

وخصصت صحيفة مستقل مقالها تحت عنوان "تلقى لاريجاني تعليمات بالحضور إلى الانتخابات" للاقرار بوجود فجوة أخرى في النظام وكتبت، نقلاً عن جعفر زاده أيمن أبادي: "مع دخول ابراهيم رئيسي حلبة المنافسة، يتنحى الجميع جانباً ويصبح الجو الانتخابي باردا، لذلك طُلب من لاريجاني التسجيل من أجل تسخين فرن الانتخابات."

بالنظر إلى أن رئيسي هو الرجل المفضل لخامنئي للرئاسة، فإن المسؤول الحكومي لم يذكر من كلّف لاريجاني. هذا هو الصدع الذي قد يتسبب في اندلاع انتفاضة مثل تلك التي حدثت عام 2009 وهو موضع تحذيرات من الصحف الحكومية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة