الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانقلق أذناب النظام الإيراني من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

قلق أذناب النظام الإيراني من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

0Shares

عقب تصعيد تظاهرات واحتجاجات المواطنين الإيرانيين أبدى أذناب النظام الإيراني قلقهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

في أعقاب التظاهرات والإضرابات المتكررة وغير الخامدة  في البلاد التي بدأت بمواضيع  مثل شح المياه أو انقطاع التيار الكهربائي أو نهب أموال المواطنين من قبل المؤسسات المالية الحكومية أو عدم دفع رواتب العمال وتربويين والغلاء الهائلة للمقومات الأساسية وعدم استقرار سوق العملة والمسكوكات وترابط هذه المظاهرات والاحتجاجات بأنشطة معاقل الانتفاضة مما أدى إلى خوف شديد لدى خطباء صلاة الجمعة التابعين لخامنئي من آثار وعواقب أنشطة منظمة مجاهدي خلق.

تخطيط مؤمرات مشؤومة ضد النظام

قام قائد الجيش المؤتمربإمرة الولي الفقيه المدعو «عبدالرحيم موسوي» بتشفي غليله مرة أخرى ضد مجاهدي خلق وأبدى ذعره من انتشار احتجاجات المواطنين الناقمين وأكد قائلاً: «يبدو أن البرنامج الرئيسي للعدو هذا العام يعتمد على الحرب الاقتصادية، ولكن في الحقيقة أن برنامجهم مصحوباً بالعمليات النفسية ويعتمد على الحرب الاقتصادية. وعند حدوث حالة في مكان ما، يجتمع عدد من الناس وينظمون حركة ويمهدون الأرضية لمواجهات فعلينا أن نكون حذرين للغاية. يجب أن نكون حذرين بشأن المندسين والحرب النفسية للأعداء».

وأشار اللواء المجرم عبدالرحيم موسوي الذي نشرت وكالة الأنباء التابعة لقوة القدس الإرهابية تصريحاته إلى ضربات ألحقها جيش التحرير الوطني أي جيش السلام والحرية  بماكنة الحرب والقمع وإجبار خميني على تجرع كأس السم لوقف إطلاق النار قائلا: يوم 12 يوليو 1988هو واحد من الأيام  النهائية المرة من تاريخ الحرب. قام المندسون وعناصر(مجاهدي خلق) بخدعة مبرمجة وطبعا سهل جدا ركبوا على موجة العمليات النفسية  مما أدى إلى  حدوث اضطرابات في صفوف النظام. وهذا أدى إلى سقوط العديد من القوى في المناخ النفسي.

في السياق نفسه لإبداء قادة القوات القمعية التابعة لخامنئي مخاوفهم من مجاهدي خلق وخطر الانتفاضة أكد العميد «تقى مهري» قائد  شرطة المرور قائلا:  العام  الإيراني (1397) مهم جدا. في ظل الظروف الراهنة أن واجب جميع مسؤولي النظام في جميع المستويات ومن يحرص على النظام، التصدي  لهذه الضغوط ومؤامرات الأعداء … (مجاهدي خلق) خططوا مؤمرات مشؤومة ضد النظام.

 

إطلاق شعارات تمس بأساس النظام

أعرب أئمة الجمعة التابعين لخامنئي في مختلف مدن البلاد عن الخوف المتزايد لنظام  ولاية الفقيه من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وخطرالانتفاضة.

وأكد الملا«اعرافي» إمام الجمعة بمدينة قم قائلا:« المعادون للثورة يتمنون أن لا تقضي الذكرى السنوية الأربعين للثورة. لقد دخل الأعداء في حرب معنا من أجل الانهيار الاقتصادي  والفوضى والشغب والاضطراب وإنهيارالنظام و ايجاد فتورفي انفسنا».

وفي سياق ذي صلة أبدى الملا« محمود مختاري» خطيب صلاة الجمعة بمدينة بيرجند مخاوفه من خطر(مجاهدي خلق) وكذلك وجود الصيف الحار.

قلق من وقوع ثورة أخرى

واعترف الحرسي «عماد افروغ» عضوشورى النظام الإيراني السابق في مقابلة مع صحيفة «عصر امروز» الحكومية بوضع الشارع الايراني المحتقن وخطرالانتفاضة ومجاهدي خلق وأكد قائلا:«من المؤلم لنا أن (مجاهدي خلق) وترامب  يقومان بتكشير أنيابهما ضدنا . من هو الذي لابد من أخذ تلابيبه بسبب خلق هذه الشروط؟.

واعترف بمشاعرالكراهية لدى المواطنين من إدعاءات قادة النظام الكاذبة  قائلا :«أصبح المواطنون واعين ولم يعد مخادعتهم. التناقض في الشعارات والتعاملات يؤدى إلى وقوع ثورة أخرى.  كما سيؤدي التظاهر إلى اليأس ونشوب  حركات شعبية.

 

الأخبار ذات الصلة:

خوف نظام الملالي من عملية الضياء الخالد بعد قضاء 29عاما

کوابيس الحرسي سعيد قاسمي من عمليات الضياء الخالد

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة