مقتل خبير اقتصادي وناشط بيئي في إيران بشكل وحشي
قُتل الخبير الاقتصادي والمحامي والناشط في مجال البيئة، فرشيد هكي بطريقة فظيعة، وتم تشويه جثته وإحراقه.
وكان هكي من منتقدي السياسات الاقتصادية في ايران، كما كان ينشط في حملة بيئية تحت عنوان: "حمايت زاكرس مهربان".
وحتى الآن لم يعلق القضاء في النظام الإيراني على خبر قتل الناشط والخبير البيئي.
وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية الحمسوبة على فيلق القدس الارهابي التابع لقوات الحرس نشرت رواية مفادها أن فرشيد هكي، وهو ناشط بيئي وحقوقي، لقي مصرعه قرب منزله الواقع في نطاق العاصمة طهران.
وأشارت تسينم إلى أن قوات الشرطة عثرت على جثمان هكي محترقا داخل سيارته، وزعمت نقلا عن هيئة الطب الشرعي، أن الناشط الحقوقي انتحر بسبب مروره بظروف معيشية صعبة ومعاناته من ضائقة مالية.
لكن نشطاء إيرانيين شككوا في الرواية الرسمية قائلين إن مجهولين طعنوا هكي عدة مرات بسكين أمام منزله، قبل أن يقدموا على تشويه جسده وإضرام النيران به.
ودشن نشطاء إيرانيون (هاشتاق) بعنوان "فرشيد هكي" لاقى تفاعلا لافتا عبر موقع تويتر، شنوا خلاله هجوما حادا ضد سياسات النظام الحاكم بطهران.
واتهم النشطاء أجهزة أمنية بينها جهاز الاستخبارات التابع لقوات الحرس بالضلوع في تصفية الحقوقي الإيراني على نحو وحشي.
