سيلقي الرئيس الجديد للنظام الإيراني إبراهيم رئيسي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر / أيلول
يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات الدولية لمحاسبة رئيسي على دوره في مجزرة عام 1988.
في 19 حزيران (يونيو)، بعد يوم واحد من تعيين رئيسي رئيساً للنظام ،
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد:
"صعد إبراهيم رئيسي إلى منصب الرئاسة بدلاً من التحقيق معه في جرائم القتل والاختفاء القسري والتعذيب ضد الإنسانية، هو تذكير مروع بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".
"نواصل دعوتنا إلى التحقيق مع إبراهيم رئيسي لتورطه في الجرائم السابقة والجارية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك من قبل الدول التي تمارس الولاية القضائية العالمية ،"
في 29 يونيو، دعا السيد جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، إلى إجراء تحقيق مستقل في مذبحة عام 1988 والدور الذي لعبه رئيسي.
أعتقد أن الوقت قد حان وأنه من المهم جدًا الآن أن السيد رئيسي هو الرئيس
أن نبدأ التحقيق فيما حدث عام 1988 ودور الأفراد
أعتقد أنك سألت عن الأدلة، المقابر الجماعية مرة أخرى ، لقد أجرينا اتصالات مع جمهورية إيران الإسلامية، لأن لدينا مخاوف من وجود سياسة لتدمير المقابر الجماعية مرة أخرى أو قد يكون هناك بعض النشاط لتدمير أدلة المقابر الجماعية
في 4 أغسطس / آب، أشارت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، في تقريرها السنوي، إلى "استمرار الاختفاء القسري حتى يتم تحديد مصير ومكان الأشخاص المعنيين، وتنضم إلى الدعوة لإجراء تحقيق دولي في" مذبحة عام 1988.
في 9 سبتمبر / أيلول، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أكد 25 من الحائزين على جائزة نوبل "على الحاجة إلى تشكيل لجنة دولية من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الجريمة الهائلة".
فيما تتزايد الدعوات لمحاسبة رئيسي على دوره في مجزرة عام 1988 ،
تمنحه الأمم المتحدة الفرصة لمخاطبة العالم الحر.
بالسماح لرئيسي بالتحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة ،
سيعزز المجتمع الدولي الإفلات المنهجي من العقاب في إيران
لا ينبغي السماح لرئيسي بالتحدث في الأمم المتحدة
يجب التحقيق معه ومحاكمته على جرائم ضد الإنسانية.
يجب على المجتمع الدولي مقاضاة رئيسي الآن.
