اعترف قائد اللواء المحمول جوًا لقوات الحرس بأن اللواء ينفذ المخططات الإرهابية للنظام في المنطقة، بما في ذلك في العراق ولبنان وسوريا وأفغانستان منذ 1999.
وقال الحرسي صادق محمودي: «منذ الحرب، وبوجود الفرقة 27 في لبنان وسوريا، اتخذت الخطوات الأولى لتشكيل جبهة المقاومة، ولعبت بعض الوحدات بما في ذلك مقر رمضان ولواء القوات الخاصة 66 المحمولة جواً دورًا مؤثرًا في الأمر. وكان لدينا تواجد ملحوظ في أفغانستان.
وأضاف: «نرى اليوم تأثير وجود القوات على المهمات الأمنية في الشمال الغربي والجنوب الشرقي، وكذلك على مهام المقاومة في العراق وسوريا». (تسنيم 4 أكتوبر)
إن نظام الملالي العائد للعصور الوسطى، ومن أجل البقاء على السلطة ، قد بنى استراتيجيته منذ مجئ خميني إلى الحكم على ركيزتين: القمع في الداخل وتصدير الإرهاب والحروب إلى الخارج، خاصة في المنطقة، ولهذا السبب يبدد جميع ممتلكات الشعب الإيراني وقتل ملايين الناس في إيران وسورية والعراق ولبنان ودول أخرى.
