الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفيلق "فاطميون" التابع لقوات الحرس الإيراني يشكل تهديدا لأفغانستان

فيلق “فاطميون” التابع لقوات الحرس الإيراني يشكل تهديدا لأفغانستان

0Shares

يؤكد مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأفغانية أن فيلق "فاطميون" التابع لقوات الحرس الإيراني يشكل تهديدا محتملاً لأمن أفغانستان.

وذكرت وسائل إعلام أفغانية ناطقة بالدارية، أن ضباطا أفغانا سابقين شاركوا في حوار بالعاصمة كابول حول العوامل الكامنة وراء إنشاء فرقة "فاطميون" الأفغانية التابعة لإيران، ودرسوا كيفية تجنيد عناصرها وتأثير ذلك على الأمن القومي الأفغاني وحذروا من عودة عناصر هذه الميليشيات، التي أنشأتها إيران بهدف الدفاع عن بشار الأسد، من سوريا إلى أفغانستان وأشاروا إلى ضلوع هذه الميليشيات الشيعية في بعض الاشتبكات العسكرية في أفغانستان أيضا.

وذكرت إذاعة صوت أميركا الناطقة بالدارية نقلا عن "آرين شريفي"، الرئيس السابق لدائرة "رصد التهديدات" في مجلس الأمن القومي الأفغاني قوله إن "إنشاء فيلق فاطميون بهدف مشاركته في الحرب بالنيابة عن إيران، ترك تأثيره على علاقات كابول مع بعض العواصم، وهذا الفيلق يشكل تهديدا كامنا للأمن في أفغانستان".

إلا أن المسؤول الأمني السابق أكد أن مصادر " فيلق فاطميون" في ولايات كابول وهيرات ودايكندي وباميان تم تحديدها وهي تخضع للمراقبة.

وتجند ميليشيات "فاطميون" الشيعية عناصرها من بين "الهزارة" وهي أقلية شيعية أفغانية، ويقوم الحرس الثوري الإيراني بتمويل وتسليح وتدريب هذه الميليشيات التي تشكل القاعدة البشرية للقوات لإيرانية في سوريا إلى جانب فيلق "زينبيون" الذي كونته إيران من الشيعة الباكستانيين.

وتؤكد تقارير صحافية أن الحرس الإيراني جنَّد منذ 2013 إلى 2017 حوالي 50 ألف عنصر ميليشياوي لخوض لحرب بسوريا دفاعا عن الأسد.

ويشكل "الهزارة الأفغان" الأغلبية بين الميليشيات الموالية لإيران، والتي تتكون في مجملها من عناصر مقاتلة شيعية باكستانية وعراقية ولبنانية أيضا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة