فیلق القدس يدرب الميليشيات العميلة له على استخدام الطائرات المسيرة
ورد في الأخبار يوم الجمعة 30 تموز أن فيلق القدس يدرب الميليشيات التابعة له على استخدام الطائرات المسيرة.
التدريب يشمل أعضاء من ميليشيات مختلفة ومدة الدورة شهر واحد في معسكر في كربلاء.
ولحد الآن تم تخريج 6 دورات من هذا المعسكر ومازال مستمرا في العمل، ومنهاج التدريب يتضمن تفكيك وتركيب الطائرات المسيرة وتوجيهها نحو الهدف وإعادتها إلى نقطة الانطلاق وطرق المراقبة والمناورة.
سبق وأن وردت أنباء يوم الخميس عن زيارة قااني قائد فيلق القدس سرا للعراق يوم الثلاثاء الماضي ولقائه بقادة الميليشيات والفصائل المسلحة الموالية للنظام الإيراني وإعطاء توجيهاته لهم لضرورة العمل التنسيقي بين هذه الميليشيات والفصائل المسلحة وفيلق القدس لتصعيد الحملات ضد أرتال قوات التحالف في العراق.
وتأتي هذه المحاولات من قبل فيلق القدس للنظام الإيراني لكي يفرض ارادته على الشعب العراقي الرافض لتدخلاته وذلك عن طريق عملاءه وذيوله في العراق. وإطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء و وضع المفخخات على طريق الأرتال لتضغط على الاطراف الدولية بغية كسب تنازلات وامتيازات منها في الجولات المقبلة في المفاوضات النووية.
كما على الصعيد السياسي لاسيما نرى محاولات النظام الإيراني لإيصال عملاءه المعروفين من أمثال المالكي إلى البرلمان وفرض أجندته على الأخرين.
كما نرى محاولات ملالي إيران في تصعيد حملاته في اليمن وجعل مصير هذا البلد وشعبه رهين سياساته عبر عملائه هناك.
الواقع أن النظام في الداخل يعيش انتفاضات واحتجاجات شعبية واسعة النطاق في جولتها الجديدة التي انطلقت من الأهواز قبل اسبوعين وامتد نطاقها إلى محافظات لرستان واصفهان وأذربيجان وطهران وجهارمحال بختياري وغيرها من المحافظات والمدن الإيرانية الثائرة.
المواطنون الذين طفح كيل صبرهم، يعلون صوتهم ضد النظام بسبب كل المشاكل التي يواجهونها في كل مفاصل حياتهم سواء من مشكلة المياه والكهرباء وارتفاع الاسعار والسكن والبطالة والتضخم و.. بحيث سرعان ما تتحول المظاهرات إلى مظاهرات ضد النظام المخادع ويرفع المتظاهرون شعارات ضد قادة النظام وعلى رأسهم خامنئي مثل: الموت لخامنئي والموت للدكتاتور وهذا الوطن لا يصلح ما لم يرحل الملالي، عاقدين العزم على طي صفحة هذا النظام ورميه في مزبلة التاريخ ليتخلص الشعب الإيراني منه أولا وكذلك شعوب المنطقة من شروره وتدخلاته العدوانية.
