الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيران"دي فيلت" الألمانية: تم اتخاذ قرار في إيران على أعلى المستويات باغتيال...

“دي فيلت” الألمانية: تم اتخاذ قرار في إيران على أعلى المستويات باغتيال أعضاء مجاهدي خلق

0Shares

تقرير صحيفة " دي فيلت " الألمانية اليومية بشأن محاكمة دبلوماسي إرهابي تابع لنظام الملالي؛ في بلجيكا:

تم اتخاذ قرار في إيران على أعلى المستويات باغتيال معارضي نظام الملالي في أوروبا، ولاسيما أعضاء مجاهدي خلق.

هذه هي المرة الأولى التي تُحاكم فيها حكومة بتهمة محاولة اغتيال.

تم وضع الخطط قبل عام على الأقل من محاولة الاغتيال.

قام أسدي بنقل المتفجرات من إيران على متن طائرة مدنية.

وفيما يتعلق بمحاكمة أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي المنتمي لنظام الملالي وشركائه في بلجيكا، كتبت صحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية في تقريرها المفصل في 16 أكتوبر 2020: "كان هدفهم هو تفجير الاجتماع السنوي لحركة المعارضة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يحضره العديد من الشخصيات الدولية والسياسيين المشهورين.

وكانوا يستهدفون على وجه التحديد، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي التي تقود مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.  

وتفيد الوثائق أن أعلى المسؤولين في نظام الملالي متورطون في اتخاذ القرار بالاغتيال المشار إليه، الذي كان من الممكن أن يكون أحد أكبر الاغتيالات الإرهابية في تاريخ أوروبا.

وعلى أي حال، تم في هذه الأثناء إضافة تهمة أخرى لملف القضية، فالمتهمون الآن ليسوا متهمين بالتخطيط لتنفيذ عملية اغتيال إرهابية فحسب، بل إنهم متهمون أيضًا بالانتماء إلى منظمة إرهابية، أي جهاز الاستخبارات سيئ السمعة التابع لنظام الملالي (MOIS)، منذ عام 2007.

والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف حكومة أجنبية متورطة في التخطيط لهجوم إرهابي في أوروبا مخطط له على نطاق واسع ومحاكمتها على ذلك.

وفي رسالة إلى محكمة آنتورب في 18 فبراير 2020، يفيد ملخصها بأن: " نظام الملالي هو من خطط لهذا الهجوم الإرهابي وأشرف على تنفيذه، وأن أسدي لم يُقبل على هذا العمل الإجرامي من تلقاء نفسه بدون تلقي أوامر من نظام الملالي اللاإنساني.

وتفيد الوثائق التي قدمتها المحكمة لصحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية أن التخطيط لهذه الجريمة تم قبل محاولة الاغتيال بما لا يقل عن عام.

وتشير التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية على هاتف أسدي إلى أنه كان يتجسس في يونيو 2017 على المؤتمر السنوي السابق للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق.

وقبل مؤتمر 2018 بفترة قليلة، كان عميل أسدي شخص يدعى سعدوني الذي توجه إلى الموقع والتقط بعض الصور وأرسلها لأسدي.

ومن المؤكد أن هذا الدبلوماسي هو من كان يقوم بتنسيق عمليات تجسس وزارة الاستخبارات في أوروبا من فيينا منذ عام 2014 ، ويطلق عليه البعض لقب "الرئيس الأوروبي لوزارة الاستخبارات".

وتفيد تصريحات المسؤولين البلجيكيين أن هذين الزوجين كانا على علم بخطورة القنبلة. وورد في أحد التقارير البحثية أن المواد المتفجرة ذات حساسية عالية في التفاعل مع الحرارة أو الاحتكاك أو الصدمات، وأن استخدامها في صناعة القنبلة يتطلب احترافية عالية المستوى. 

وعثر في سيارة أسدي، الضابط المعني بقيادة العملية، على دفتر ملاحظات أحمر اللون يحتوي على تعليمات موجهة لمن سيقوم بتنفيذ التفجير.

كما عثرت السلطات الأمنية الألمانية في سيارة أسدي على إيصالات مكتوبة بخط اليد لعدد من الضباط تتعلق باستلام أموال. ومن بينها ما يفيد أن سعدوني ونعامي حصلوا على 11710 يورو أثناء لقائهم في لوكسمبورج".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة