السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفوكس نيوز الأمريكية: ناقلة نفطية إيرانية في طريقها إلى سوريا

فوكس نيوز الأمريكية: ناقلة نفطية إيرانية في طريقها إلى سوريا

0Shares

نشرت اورينت نيوز تقريرا من قناة فوكس نيوز الآمريكية بخصوص المساعدات للنظام الإيراني الى نظام الاسد وفيما يلي نص التقرير:

قالت مصادر في الاستخبارات الغربية لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إن ناقلة نفطية إيرانية جديدة في طريقها إلى سوريا في انتهاك واضح للعقوبات الامريكية.

وبحسب المصادر فإن الناقلة "الملكة بونيتا" (Bonita Queen) انطلقت في 2 آب من الساحل الإيراني من جزيرة خارج وهي محملة بـ 600,000 برميل من النفط الخام.

وبعد مغادرة الناقلة الساحل الإيراني بوقت قصير أزالت أعلاماً تتبع لدول في الكاريبي وذلك خوفاً من فرض عقوبات انتقامية عليها.وتتجه الناقلة الآن في رحلة ستستغرق عدة أشهر تمر فيها حول القرن الأفريقي لتصل المتوسط ومنه إلى الشواطئ السورية.

وأكدت المصادر على أن الناقلة ستقوم بإفراغ حمولتها لناقلتين نفطيتين في المتوسط، وهو إجراء جديد تعتمده إيران لتوصيل النفط الخام لنظام الأسد عبر نقله من ناقلة نفطية لناقلة أخرى بدلاً من النقل المباشر.

التحايل على العقوبات
وتعتبر الولايات المتحدة عمليات النقل هذه انتهاك لنظام العقوبات المفروض على نظام الأسد والخام الإيراني، وعلى هذا الأساس قامت وزارة الخارجية في آذار من هذا العام بفرض عقوبات على الناقلتين السوريتين.

ومن المفترض أن تقوم الناقلة "الياسمين" (Jasmine)، والناقلة الأخرى "القادر" (Kader) بالالتقاء مع الناقلة "الملكة بونيتا" بالقرب من الشواطئ السورية لإتمام عملية نقل النفط.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت عقوبات على مختلف الممارسات المخادعة التي تهدف للالتفاف على العقوبات الامريكية وذلك بناء على توصيات صدرت في آذار من المكتب الفدرالي لمراقبة الأصول الأجنبية.

وتقول الولايات المتحدة إن معظم هذه الأنشطة يخطط لها الحرس الثوري الإيراني وتحديداً قوات القدس. ومن ضمن العمليات التي تقوم بها هذه السفن للتخفي، القيام بتعطيل أنظمة الملاحة الخاصة بهم، وتغيير أسمائهم، وصولاً إلى عمليات تزوير وثائق البضائع والسفن.

وتوصلت إدارة ترامب إلى مالك الناقلات النفطية، وهو السوري محمد القاطرجي، رجل الأعمال المقرب من النظام وأحد أبرز الوجوه التي استفادت من الحرب التي ضربت سوريا.

دور القاطرجي والفوز
وفي كانون الثاني من هذا العام فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شقيق محمد القاطرجي، والذي يلعب دوراً مهماً في شركة القاطرجي التجارية التي تعتبر ذراع نظام الأسد.

وأصدرت وزارة الخارجية الامريكية تحذيراً هذا الأسبوع حذرت فيه من مساعدة الإيرانيين في عمليات تهريب النفط وذلك عقب مصادرة السلطات البريطانية لناقلة النفط " أدريان داريا -1" (Adrian Darya-1) والتي كانت تعرف سابقاً باسم "غريس 1" (Grace-1) حيث تم إطلاق سراحها فيما بعد.
وفي سياق متصل توصل تحقيق أجرته صحيفة ذا ناشيونال إلى شبكة من الشركات الغامضة التي تعمل في لبنان وتقوم بإدارة الملف النفطي الخاص بنظام الأسد.

وقالت الصحيفة حينها إن سامر الفوز، رجل الأعمال المقرب من النظام والخاضع للعقوبات الأمريكية والأوروبية هو الذي يدير هذه الشبكة في لبنان.
ويعمل الفوز على شركات تدير "الياسمين" وناقلة أخرى تدعى "ساندرو" (Snadro). رسمياً يمتلك الشركات التي تدير الناقلتين ثلاثة أشخاص لبنانيين إلا أن الصحيفة توصلت إلى أن المالك الحقيقي للشركات هو سامر الفوز.

 

المصدرالاصلي : 

                     https://www.foxnews.com/world/tanker-iranian-oil-syria-sanctions.amp?cmpid=prn_newsstand

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة