الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفوكس نيوز: أكبر المسؤولين في نظام الحكم في إيران هم مصدر التآمر...

فوكس نيوز: أكبر المسؤولين في نظام الحكم في إيران هم مصدر التآمر ضد تجمع المقاومة الإيرانية

0Shares

يقول ممثلو الادعاء العام البلجيكي
إن أكبر المسؤولين في نظام الحكم في إيران
هم مصدر التآمر ضد تجمع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 

وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي التي كانت أهم شخصية مستهدفة لهذا الهجوم : كما أكدتُ في جلسة استماعي التي استغرقت 7 ساعات، فإن مجلس الأمن الأعلى في نظام الملالي برئاسة روحاني هو من اتخذ القرار بتفجير التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في فيلبينت، وصدَّق عليه خامنئي شخصيًا. 
وقالت السيدة مريم رجوي: يجب أن يمثُل كل من خامنئي وروحاني وظريف وعلوي، وزير استخبارات الملالي أمام العدالة على خلفية ما اقترفوه من جرائم خلال عدة عقود

 

ولم يحضر الدبلوماسي الإيراني المتهم بالتورط في الهجوم الإرهابي المحبَط على المعارضة الإيرانية بالقرب من باريس عام 2018؛ اليوم الأول من محاكمته، متذرعًا بالحصانة الدبلوماسية.
إن أسد الله أسدي واحد من الأشخاص الـ 4 المعتقلين على خلفية التخطيط لمؤامرة تفجير تجمع المعارضين الإيرانيين في باريس. ويواجه كل منهم الحكم بالسجن 20 عامًا جراء سعيهم لارتكاب هذه المذبحة الإرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.

ويقول ممثلو الادعاء العام البلجيكي إن أسدي سافر من إيران إلى فيينا بالمتفجرات وسلمها إلى زوجين في مطعم بيتزا هات في لوكسمبورغ. وتم القبض على هذين الزوجين في 30 يونيو 2018 في بلجيكا عندما كانا في طريقهما إلى باريس.

ويعتقد ممثلو الادعاء العام البلجيكي أن كبار المسؤولين في نظام حكم الملالي هم مصدر المؤامرة، و….  
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن هذا العمل الإرهابي كان يستهدف المعارضين الإيرانيين وأن مصدر هذه المؤامرة الشيطانية في طهران، واتهم زعماء الديكتاتورية الدينية بالتحريض على هذا العمل الإرهابي.

وفي بيانها، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي التي قيل أنها كانت أهم شخصية مستهدفة من وراء هذا الهجوم الإرهابي:

 

"كما أكدتُ في جلسة استماعي التي استغرقت 7 ساعات، فإن مجلس الأمن الأعلى في نظام الملالي برئاسة حسن روحاني هو من اتخذ القرار بتفجير التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في فيلبينت، وأن خامنئي، الولي الفقيه لهذا النظام الفاشي صدق شخصيًا على هذا القرار اللاإنساني. لذا، لابد من ضرورة مثول كل من خامنئي وروحاني وجواد ظريف ومحمود علوي، وزير استخبارات الملالي على خلفية ما ارتكبوه من جرائم ضد البشرية وعمليات إرهابية مروعة على مدى 4 عقود. 

والجدير بالذكر أن محامي ترامب، رودي جولياني، أحد أهم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والرئيس السابق للكونغرس الأمريكي نيوت غينغريتش كانا من بين الضيوف المشاركين في تجمع المقاومة الإيرانية السنوي عام 2018. 

والجدير بالذكر أن هذه المحاكمة تُجرى في وقت تمر فيه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ونظام الملالي من جهة، وبين أمريكا ونظام الملالي من جهة أخرى بمنعطف سياسي معقد.  
 

وفي مقابلة مع فوكس نيوز، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيد فرزين هاشمي: " أثبتت تجربة الـ 40 عامًا الماضية أن نظام الملالي الفاشي لا يفهم سوى لغة القوة، وأن منح امتيازات لهذا النظام لا يسفر سوى عن تشجيعه على المزيد من التورط في العمليات الإرهابية أو التمادي في غيرها من الأنشطة المهلكة في المنطقة وكذلك قمع الإيرانيين. (موقع "فوكس نيوز"، 30 نوفمبر 2020). 
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة