حتفظت تداعيات ازمة نظام الملالي مع اذربيجان بحضورها في الصحف الصادرة في ايران اليوم.
واجرت صحيفة ستاره صبح مقابلة مع سفير النظام السابق لدى المملكة المتحدة جلال ساداتيان اشار فيها إلى عزلة الملالي قائلا ان " روسيا لا تولي اهتماما كبيرا لموقف إيران في هذه الأزمة".
وفي رد واضح على تضخيم الصحف القريبة من خامنئي لرحلات أمير عبداللهيان تساءلت ستار صبح عن القضايا التي أثارها ألاخير في موسكو ورد المسؤولين الروس على مطالبه.
واشارت الصحيفة الى عودة عبداللهيان خالي الوفاض من هذه الرحلة مؤكدة عدم تحقيقه أي نجاح للنظام.
ونشرت صحيفة مستقل مقالة حول ارتباك السياسة الخارجية الايرانية جاء فيه انه "يبدو أن البحث في حلقة مفرغة مسيطر على أذهان صانعي القرار الحاليين" الى الحد الذي لا يترك مجالا لتسليط الضوء على المفاوضات النووية.
وذكرت الصحيفة انه بدلاً من رؤية عمق المشكلات وإيجاد حلول علمية حقيقية، يتمسكون بوسائل وطرق صبيانية غير مجدية مثل تهديد كوريا الجنوبية بمنع المسلسلات الكورية، أو الحديث عن 10 مليارات دولار من الأموال المجمدة.
واكدت على ان هذه السياسة مخيبة للآمال من الناحية الاستراتيجية ويظهر خلو الوفاض من التكتيك الناجح.
وفي تقرير بعنوان "المشاكل أخطر مما يقال" ذكرت صحيفة آرمان ان "الحقائق أكثر قسوة مما يقال وتدل على عدم امكانية حل اي مشكلة مع التغيير المقتضب الذي قامت به الحكومة حتى الآن".
وأضافت الصحيفة ان "رئيسي غير جدير بتشكيل حكومة قادرة على خلق الانفتاح السياسي والثقافي والاجتماعي المنشود و علينا أن نحمد الله إذا لم يخلقوا عقدا جديدة ".
ونقلت صحيفة افتاب يزد عن عضو مجلس الشورى……… تقوي تساؤلاته حول وعود زيارات المحافظات، حيث اقترح على رئيسي الحد من رحلاته المكوكية للمحافظات، مشيرا الى ان أحوال البلاد ليست مناسبة لإطلاق الوعود .
وتحت عنوان "مخاطبة الحكومة والبرلمان" اشارت صحيفة مردم سالاري الى خمس أكاذيب كبيرة في إيران تسمى الإعانات الخفية.
وتطرقت الصحيفة في تقريرها إلى الجمود الاقتصادي مشيرة الى ان "ارتباط الجمود بغياب فرص العمل يتسبب في خلق أزمات خطيرة في جميع مناحي الحياة المجتمعية".
وذكرت الصحيفة بانه بدلاً من خلق احترام الذات والشعور بالانتماء والأمل في المستقبل، يشعر الناس بالدونية والإهانة والعبثية مع زيادة ضعف النظام الوطني وهشاشته .
وجاء في تقرير لصحيفة همدلي ان "الفقر في إيران يزداد بدانة مع تضاعف عدد الفقراء في إيران بحيث زاد عدد الفقراء ضعفين مما كان عليه قبل عقد من الزمن وهذه الزيادة في عدد الفقراء جاءت نتيجة زوال الطبقة الوسطى.
وافاد التقرير بانه في السنوات العشر الماضية، انزلق 8 ملايين إيراني من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الدنيا و 4 ملايين سقطوا تحت خط الفقر.
ولدى تناولها لازمة لقاحات كورونا ذكرت صحيفة اعتماد انه "عندما سُئل الناس عن استعدادهم للتلقيح إذا اتيح لهم اختيار نوع اللقاح أجاب 4.4% بالنفي فيما اختار الباقون اللقاحات الممنوعة من الدخول إلى إيران".
