الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصادفساد نظام الملالي يفقده بقايا جمهوره

فساد نظام الملالي يفقده بقايا جمهوره

0Shares

ابدت الصحف الصادرة في إيران اليوم اهتماما ملحوظا بتزايد مظاهر فقدان الثقة بين النظام الإيراني والشارع .

وفي تقرير بعنوان "لماذا يجب استعادة ثقة الجمهور في الحكومة؟" اعترفت صحيفة كيهان بالفجوة بين الطرفين، مشيرة الى أن لـ "فقدان ثقة الجمهور بالسلطة ضرر لا يمكن إصلاحه ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى تدمير رأس المال الاجتماعي للبلد".

ونشرت صحيفة مردم سالاري مقالا افتتاحيا بعنوان "الحركات الأخيرة للمجتمع الإيراني والحكومة الثالثة عشرة" جاء فيه  أن " المجتمع في حالة من الحراكات والاضطرابات الغريبة" في السنوات الأخيرة.

وذكرت الصحيفة ان الحركات الاجتماعية تحولت من أيدي الطبقة الوسطى إلى أيدي الفقراء والطبقات الدنيا مشيرة الى  ان "احداث 2017 و 2019 و 2021 من هذا النوع ".

وفي متابعتها للاوضاع الاقتصادية اشارت صحيفة كار وكاركر الى ما وصفته  بـ "قفزة" العصابات الجديدة  في السلطة لنهب الضمان الاجتماعي وإلغاء تأمين العمال.

وكتبت صحيفة دنياي اقتصاد انه "حتى لو كان أفضل الاقتصاديين في العالم يشغلون مناصب رئيس البنك المركزي، ومنظمة التخطيط والموازنة، ووزارة الشؤون الاقتصادية والمالية وغيرها من الأجهزة ذات الصلة بالاقتصاد الإيراني وتنفيذ الأكثر صحة في السياسات الاقتصادية، لا يبدو أن السياسات لها فائدة في معالجة المشاكل الهيكلية.

وجاء في صحيفة آرمان ان الحكومة لا تملك خطة اقتصادية محكمة ومقبولة لإصلاح الشؤون الاقتصادية للبلاد، وما وعد به الوزراء في النقاش الاقتصادي وبناء مليون منزل، أو في حالات أخرى، ليس الا شعار بلا تخطيط.

واضافت الصحيفة ان هناك بعض التصريحات التي لم تتم دراستها إطلاقا، ولم يتم دراسة او حتى تقدير قدرات الدولة.

وتبادلت تيارات النظام اللوم فيما يتعلق باستمرار محنة الشعب الايراني المتعلقة بانتشار فايروس كورونا واستمرار تزايد حالات الوفيات.

 وأشارت صحيفة مردم سالاري في احد تقاريرها إلى تأخر وزارة الداخلية في منع دخول فيروس "لامبدا" قائلة ان " التناقضات والإهمال القصير اديا إلى وصول سلالات جديدة من كورونا  وتكوين طفرات جديدة" مؤكدة على ان الامور تدار كما كانت من قبل.

 وتطرقت الى عدد من المؤشرات على الاهمال من بينها تغييب منظمة الطرق رغم انها الجهة المنفذة لبروتوكول يتبناه وزير الداخلية ”وحيدي“  باعتباره قائد مقر عمليات مكافحة كورونا، مما يشير إلى ضعف المتابعة والتنسيق بين الجهات المسؤولة.

وفي تقرير مفصل بعنوان "رئيس هيئة الغذاء والدواء والنائب الفني للجمارك استدعيا بعضهما البعض للمواجهة" توقفت صحيفة اعتماد عند نهب مستودع لأدوية كورونا.

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة