الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانغضب النظام الإيراني من رحلة البابا الى العراق

غضب النظام الإيراني من رحلة البابا الى العراق

0Shares

قوبلت زيارة البابا للعراق بردود فعل غاضبة من حكومة الملالي. وكتب  الحرسي شريعتمداري ممثل خامنئي في صحيفة ”كيهان“  في 7 مارس: هذا الاجتماع يستذكر قصة لقاء بين خميني و الأسقف ”هانيبال بوجينيني“، ممثل البابا يوحنا بولس الثاني … خلال ذلك الاجتماع، أرسل خميني رسالة إلى البابا يوحنا بولس الثاني، لكنها للأسف بقي دون إجابة.

وأضاف الحرسي حسين شريعتمداري: دخل البابا فرنسيس العراق ضيفًا على آية الله السيستاني بينما لم تحترم الولايات المتحدة  حرمة قاسم سليماني ضيف العراق فحسب، بل أراق دماء أبو مهدي المهندس.

وذكرت صحيفة ”فرهيختكان“ التابعة لـ ولايتي في عددها الصادر يوم 7 آذار / مارس أن زيارة البابا للعراق هي محاولة ذات أهداف متعددة لصالح القوى الغربية السلطوية ولإيجاد وتعزيز تنافس زائف بين حوزتي قم والنجف العلمية.  وتسبب في تهميش تحليل رحلة البابا إلى العراق ولقائه بآية الله السيستاني. ويذكر أن من يقوم بمثل هذه التحليلات هي الأجزاء التي تعارض الجمهورية الإسلامية.

قال المعمم رشاد، رئيس مؤسسة الثقافة والفكر الإسلامي: إذا نظرنا إلى خلفية مواقف وسوابق البابا، نرى أنه كان يعتبر من الأساقفة المتطرفين ضد المسلمين. .. الآن وهو في العراق  كان من المفروض يقول لـ ترامب لماذا اغتالت قاسم سليماني وتقبلت رسميا المسؤولية عنه ؟؟ ولماذا يدعي رئيس دولة رسميًا أنني أمرت شخصيًا باغتيال القائد الرسمي لدولة ضيف على دولة أخرى؟ (وكالة أنباء تسنيم الحكومي-  6 آذار).

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة ”جهان صنعت“ الحكومية التابعة لزمرة روحاني قولها: إن لقاء الزعيم الكاثوليكي في العالم بآية الله السيستاني يظهر أن العالم يعترف بآية الله السيستاني ويعترف به باعتباره الزعيم الأكثر نفوذاً  وتأثيرًا في عالالم الإسلامي.

وكتب موقع جماران الحكومي، الأحد 7 آذار / مارس، بعنوان «الإذاعة والتلفزيون قاطعتا لقاء البابا وآية الله السيستاني؟ يقول: نشر الناشط الإعلامي محمد رضا زائري صورة لقاء البابا فرنسيس بآية الله السيستاني على موقع إنستغرام: «حتى الآن، لم أنشر عن لقاء  بين البابا التاريخي والمصيري و آية الله السيستاني، لأنني رأيت أن الآخرين قد بذلوا اهتمامًا كافيًا به. وأضاف: لكن السلوك الغريب لأخبار الإذاعة والتلفزيون الليلة في مقاطعة هذه الحادثة المهمة التي رأيتها، اعتبرت أنه من الضروري القيام بواجبي إلى حد نشر هذه الصورة».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة