قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن على القوى العالمية إدانة النظام الإيراني لمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وفي إشارة إلى أن الملف النووي الإيراني يمر بـ "منعطف صعب"، قال غروسي الخميس إنه حاول خلال زيارته للولايات المتحدة إطلاع المسؤولين الأمريكيين على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران والاطلاع على مخاوف واشنطن وتحدياتها في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
يأتي ذلك في وقت يشعر فيه الجمهوريون في الولايات المتحدة بالقلق من تقديم إدارة بايدن تنازلات للنظام الإيراني من أجل إقناع إيران بالعودة إلى محادثات الاتفاق النووي.
ذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون يوم الخميس أن 33 عضوا جمهوريا في مجلس النواب الأمريكي بدأوا تحقيقا في تحرك إدارة بايدن لإزالة مجموعة ماموث الصناعية من قائمة العقوبات الأمريكية.
وطالب النواب في رسالتهم وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية بإثبات أن مجموعة ماموث ليست متورطة في برنامج الصواريخ الإيراني.
وفقًا لـ فري بيكون ؛ يطالب المشرعون الجمهوريون بقيادة النواب بريان ستيل؛ وجيم بانكس وجو ويلسون الجمهوري في رسالة إلى وزارة الخزانة ووزارة الخارجية، إثبات أن مجموعة ماموث والشركات التابعة لها لا تشارك في أنشطة العقوبات التي يمكن أن تساعد في تطوير الصواريخ الإيرانية. تمنح الرسالة إدارة بايدن 15 يومًا لتقديم هذه المعلومات إلى الكونغرس.
بدأت الرسالة وجهود النواب بعد أن ألغت وزارة الخزانة في 8 أكتوبر / تشرين الأول العقوبات عن مجموعة ماموث الصناعية والشركات التابعة لها، والتي صنفتها إدارة ترامب على أنها "منتجي وموردي البضائع المستعملة والعسكرية لبرنامج إيران الصاروخي".
