الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةمقالاتعنف ودموية النظام الإيراني تعکس ماهيتهم الاجرامية

عنف ودموية النظام الإيراني تعکس ماهيتهم الاجرامية

0Shares

کلما يزداد الرفض الشعبي ضد نظام الفاشية الدينية في طهران، کلما إزدادت حدة ومستوى الممارسات والاساليب الدموية التي يستخدمها هذا النظام د الشعب الايراني المنتفض ضده وبذلك يکشف أکثر عن ماهيته الاجرامية القرووسطائية التي لاتهتم ولاتأبه لأية قيم أو قوانين أو أعراف إنسانية أو سماوية، وإن الذي جرى خلال الايام الماضية بعد إندلاع إنتفاضة الغضب العارم ضد النظام قد أوضح ذلك بجلاء، وهو الامر الذي لفت أنظار العالم کله وأثبت مرة أخرى مصداقية ماقد أکدته وتٶکده المقاومة الايرانية بشأن إجرام هذا النظام ومعاداته للشعب الايراني ولکل القيم والمبادئ الانسانية والسماوية والحضارية على حد سواء وهو الامر الذي دفع بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية NCRI ، أن تطالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش بأنه ونظرا إلى الأعداد المتزايدة لشهداء وجرحى الانتفاضة، أن يشرح الموقف لمجلس الأمن الدولي حول جرائم خامنئي وحرسه في طهران، ويدعو المجلس إلى عقد اجتماع طارئ بهذا الصدد.

 

الأمم المتحدة تدين الانتهاكات والعنف ضد المتظاهرين في إيران

 

المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية وبعد الممارسات القمعية للنظام وماقد طالبت به السيدة مريم رجوي ، فقد صار يرفع صوته شاجبا ومدينا بقوة هذه الممارسات الاجرامية في التعامل مع إنتفاضة الشعب الايراني، ويوما بعد يوم يزداد الشجب والادانة ضد نظام الملالي الرجعي الاستبداد، إذ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش عن قلقه من تطورات الأحداث في إيران، خاصة بعد مقتل عدد كبير من المتظاهرين. كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء انتهاكات القانون الدولي والمعايير الدولية المتعلقة باستخدام القوة ضد المتظاهرين في إيران، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين واعتقال أكثر من ألف متظاهر، وإغلاق الإنترنت منذ يوم السبت في جميع أنحاء البلاد، التي اعترفت بها السلطات الغيرانية بما في ذلك خامنئي.

 

وطالبت المفوضية السلطات الإيرانية بالتوقف عن استخدام القوة لتفريق المتظاهرين السلميين وتعريض حياتهم للخطر، والالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة باستخدام الأسلحة النارية ضد المدنيين. ومن جانبها وکتأکيد على الممارسات الاجرامية للنظام، فقد إعتبرت منظمة العفو الدولية أن "ممارسات السلطات الإيرانية تكشف نهجا مروعا للقتل خارج نطاق القانون"، وذكرت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن الإيرانية تلقت "ضوءا أخضر لقمع" التظاهرات التي اندلعت الجمعة وامتدت إلى أكثر من 100 مدينة في أرجاء إيران. ودعا مدير المنظمة فيليب لوثر السلطات إيرانية إلى "إنهاء هذا القمع الوحشي والدامي فورا". وبطبيعة الحال، فإن الذي يجب أن نٶکد عليه هنا، هو إن هذا النظام وکما أکدت وتٶکد السيدة مريم رجوي وبصورة مستمرة، لايأبه لقرارت الشجب والادانة والاستنکار، لأن کل ذلك غير ملزم بالنسبة له، وإن اللغة الوحيدة التي يفهمها هي لغة الصرامة والحزم في التعامل معه وإن بقائه وإستمراره يعتبر ليس مشکلة للشعب الايراني فقط کما يظن البعض بل إنها مشکلة إقليمية وعالمية بحق وحقيقة خصوصا بعد إندلاع إنتفاضتي الشعب العراقي واللبناني ضد دور وتدخلات هذا النظام في بلديهما، إن الحل الوحيد المتاح هو أن يمضي المجتمع الدولي في تفعيل آلية لدعم ومساندة نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية NCRI من أجل الحرية والتغيير في إيران ويتم بموجب ذلك تمهيد الارضية لإسقاط هذا النظام وتخليص العالم من شره وعدوانيته.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة