الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعملاء النظام الإيراني ينشطون في عمليات غسل الأموال في تورنتو الكندية

عملاء النظام الإيراني ينشطون في عمليات غسل الأموال في تورنتو الكندية

0Shares

غلوبال نيوز

تم النشر في ٢٧ يناير ٢٠٢١

يؤكد قادة الجالية الإيرانية الكندية وخبراء مكافحة غسيل الأموال إن الحكومة الكندية فشلت في الحد من النمو الهائل لعمليات تبادل العملات السرية في تورنتو، والتي تشمل غسيل أموال المخدرات وتمويل الجماعات الإرهابية الأجنبية ودعم النظام الإيراني.

 

وقال كاوه شاهروز، المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان، ورضا بنايي، رجل أعمال في تورنتو، والرئيس السابق للكونغرس الإيراني الكندي، إن تفاصيل تحقيق Global News في غسيل الأموال في مصارف تورونتو تلقي الضوء على أزمة كانت معروفة سابقًا بالفعل في المجتمع الإيراني.

 

وكشف التحقيق أن كامرون أورتيس ، عميل مزدوج في الشرطة الكندية ، متهم ببيع مخططات عمليات RCMP لشبكة إجرامية عابرة للحدود لـ " ألطاف خاناني" (شبكة تعمل في غسيل أموال) على صلة بمنظمات إرهابية أجنبية، إضافة للنظام الإيراني.

 

وبحسب التحقيق الذي أجرته الإدارة الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية بشأن العقوبات، فإن شبكة خاناني العالمية، التي تضم عددًا من تجار العملات في تورنتو، قامت بغسل مليارات الدولارات سنويًا لعصابات المخدرات الدولية والجماعات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله.

وأعرب بنايي عن قلقه تجاه حجم تحويلات العملة من إيران، قائلاً: "إنني قلق بشأن حجم تحويلات العملة من إيران دون إشراف الحكومة الكندية، لأننا نعلم أن الاقتصاد الإيراني يسيطر عليه الحرس (في إيران)، لذلك فإن هذه الأموال تدخل في الاقتصاد الإيراني..".

ويشير تاجر عملة في تورنتو إلى أنه قبل عام 2010 ، كان هناك خمسة متاجر فقط للعملات تابعة للجالية الإيرانية في تورنتو، بينما يوجد الآن أكثر من 70 بورصة عملات في عدة كتل في شارع ستيلز وشارع يونك في تورنتو.

وتؤكد الشرطة الكندية بأن النشطاء بغسل الأموال في مونتريال وتورنتو يجمعون أموالا لعصابات المخدرات، ومن ثم غسلها من خلال عدد من بورصات العملات في تورونتو، وتفيد بأنه تم تحويل الأموال إلى دبي – المعروفة بكونها منطقة تجارية يستخدمها النظام الإيراني للتهرب من العقوبات – إلى جانب تصدير المخدرات إلى المكسيك وكولومبيا.

 

50 بنك إيراني سري في تورنتو

ويكشف كري كليمنت، وهو خبير سابق في مكافحة غسيل الأموال في RCMP ، لـ "غلوبال نيوز" أنه حدد حوالي 50 متجرًا للعملات في منطقتي استيلز ويانك، مشيراً إلى أن المتاجر غالبا ما تكون مخفية في متاجر المجوهرات أو المكاتب الخلفية في مراكز التسوق، ويعتقد أن بعض هذه البورصات لا تبلغ عن معاملات لـ (Fintrac)، وكالة مكافحة غسيل الأموال الكندية..

 

وقال كليمنت إنه يعتقد أن مبيضي الأموال العالميين، مثل خاناني جعلوا كندا مركزًا لتمويل الإرهاب بدعم من الحكومة الإيرانية بسبب التراخي الكندي في انفاذ القانون، ويلفت إلى أن كندا تظهر أنها حلقة ضعيفة في مكافحة غسيل الأموال..

ووفقًا لكليمنت ومصادر أخرى فإن الشرطة الكندية لا تؤكد أو تنفي تقديرات تشير لما يصل إلى 70 متجرًا لتجارة العملات في شمال تورنتو، ويعتقد أن بعضها متورط في عمليات نقل سري مع إيران.

أما بنايي وشهروز فقد عبّرا عن اعتقادهما بأن الجماعات الموالية لإيران تزيد من نفوذها السياسي والمالي في كندا باستخدام الخدمات المصرفية السرية، على الرغم من التحذيرات المتكررة من الجالية الإيرانية.

 

ويلمح شهروز إلى احتمالية كون أوتاوا تغض الطرف، قائلاً بأنه قد دخلت كندا مؤخرًا شخصيات معروفة لها صلات تقليدية أو علاقات مشتبه بها بالنظام، إضافة للمبالغ المالية الكبيرة.

وأضاف "نشعر بالقلق من أن حزب الله والنظام الإيراني سوف يغزوان كندا، وهم متورطون في ترهيب المجتمع وكذلك إثارة حالة من الجدل في كندا".

ويخلص بنايي وشاهروز إلى إدراكهما بأن رجال الأعمال الأثرياء الموالين للنظام الإيراني في تورنتو يتولون بشكل متزايد مناصب إدارية في المجتمع ويسعون إلى تمويل المرشحين السياسيين، مؤكدين على ضرورة اتخاذ أوتاوا إجراءات صارمة ضد بنوك تورونتو السرية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة