أكد اثنان من قيادات قوات الحرس أن محسن فخري زاده قتل بتوجيه من الأقمار الصناعية دون حضور المهاجمين.
وقال نائب القائد العام لقوات الحرس علي فدوي: "كان أحد عشر من الحرس الثوري برفقة فخري زاده وانفجار سيارة نيسان كان لتدمير عناصر الحرس. وأضاف "لم يكن أحد في مكان الاغتيال، وتم إطلاق ما مجموعه 13 رصاصة، كلها من داخل سيارة نيسان، وبقية الرصاصات أطلقها الحراس".
وشدد على أن "إطلاق النار داخل نيسان تم تجهيزه بنظام أقمار صناعية ذكي، حيث ركز على الشهيد فخري زاده باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وبشأن الخلافات بين قوات الحرس وحكومة روحاني قال هذا القائد في قوات الحرس: "لم يكن الأمر كذلك. الحرس لا يخضع لسياسات الحكومة ويخضع للقائد العام للقوات المسلحة".
وأشار إلى الاختلافات بين وكلاء النظام بشأن رئاسة جو بايدن وقال:
"منذ عام 1953، وجهت الولايات المتحدة لنا أكبر عدد من الضربات في عهد الديمقراطيين، وكانت عقوباتنا الأساسية خلال تلك الفترة".
ونقلت إذاعة فرنسا عن وكالة أنباء تسنيم قولها إن رمضان شريف، المتحدث باسم قوات الحرس ومسؤول العلاقات العامة، قال أيضًا في حفل تأبين فخري زاده: "تم استخدام أجهزة إلكترونية متطورة مع توجيه الأقمار الصناعية في اغتيال فخري زاده، وأبدى رئيس فريق الحماية مثالا رائعا من التفاني في الموقع".
