الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعلي صفوي: حان الوقت لقيام المجتمع الدولي بالاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

علي صفوي: حان الوقت لقيام المجتمع الدولي بالاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

0Shares

 

قال علي صفوي رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن وعضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم الأحد 14 أبريل: لقد حان الوقت لقيام المجتمع الدولي بالاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وقال إريك شون، مراسل فوكس نيوز في بداية حواره مع علي صفوي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: وصف وزير الخارجية مايك بومبيو كيف أن حكومة ترامب تصنف قوات الحرس (IRGC) كمجموعة إرهابية وهذا التصنيف يكشف عن العمليات التاريخية لطهران لاستهداف وحتى قتل بعض خصومها هنا في الولايات المتحدة.

واحد من تلك الأهداف الإرهابية المبلغ عنها هو معنا اليوم. وهو علي صفوي، رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط في واشنطن، ومن المسؤولين في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

ثم سأل إريك شون علي صفوي: يقول المسؤولون الفيدراليون إنهم كانوا يستهدفونك بسبب أنشطتك ومعارضتك للنظام، كيف تشعر حيال ذلك؟

يجيب علي صفوي: «حسنًا، أعتقد، هذا مثال آخر يُظهر أن النظام الإيراني وقوات الحرس (IRGC)  ووزارة المخابرات والأمن يخشيان وجود معارضة منظمة. معارضة تسعى لإحداث تغيير ديمقراطي في إيران لإنشاء إيران مختلفة. إيران ملتزمة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة  والمساواة بين الجنسين وإلغاء عقوبة الإعدام ودولة غير حائزة لأسلحة نووية.

وأضاف علي صفوي: «أعتقد أن كل شيء يتضح من حقيقة أن قوات الحرس قد تم تصنيفها و الخطوة التالية هي إدراج وزارة المخابرات والأمن (MOIS) ، التي تصمم عمليات إرهابية وتنفذ محاولة اغتيال ضد المعارضة في أوروبا والشرق الأوسط، كما قلت انها مسؤولة عن العمليات في الولايات المتحدة.

يسأل إريك شون أسئلة أخرى: «أنت و علي رضا جعفر زاده، عضو آخر مقيم في واشنطن، كنتم تحت مراقبة الإرهابيين وتحديد هويتكم وهنا جاء في شكوى جنائية لوزارة العدل «حددت أجهزة الاستخبارات الأجنبية أهدافًا لتحديد هوية ضابط وحدة الاستخبارات أو الجيش تمكن من العثور على التهديد وإحباطه.

يمكن للحزمة المستهدفة تنفيذ خطة للإحباط، والتي قد تشمل عمليات الاعتقال والتجنيد والقمع السيبراني أو عمليات القتل».

هذه مخيفة. كما خططوا لتفجير مطعم في جورج تاون وقتل السفير السعودي، هل تشك في أن النظام الإيراني حاول أن يقوم بتنفيذ أعمال قتل هنا في الولايات المتحدة؟

يجيب علي صفوي: «بالتأكيد، ليس لدي أدنى شك، كما قلت، يجب أن تتذكر أن نظام الملالي يعيش أيامه الأخيرة، وهو يواجه أعدادًا كبيرة من السكان الغاضبين، وواجه مظاهرة على مستوى البلاد في عام 2018، والتي لا تزال مستمرة. إن عجز النظام وعدم كفاءته في التعامل مع الفيضانات العارمة التي اجتاحت 27 محافظة من 31 محافظة في إيران ماثل أمام الأعين. لذلك، من الواضح أن الهدف الأول لإرهاب النظام الحاكم في إيران، هومعارضته المنظمة والديمقراطية، وكما ثبت، لم يكن هناك أي مؤشر على أنه قد تخلى عن أي مؤامرات للقتل والاغتيال.

لقد ارتكبوا جرائم القتل نفسها في التسعينيات واغتالوا ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا، البروفيسور كاظم رجوي، وممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في روما في عام 1993.

لكن مرة أخرى، أقول إنه الآن وبوضع قوات الحرس في قائمة الإرهاب، أعتقد أن جميع العقوبات المفروضة عليه يجب أن تنفذ بشكل كامل، وأن النظام الإيراني يجب أن يفقد القوة التي تعذي نظامه حتى لا يستطيع تمويل العمليات الإرهابية.

المراسل يسأل ما إذا كانت هذه هي الطريقة النهائية الوحيدة؟ هل تعتقد أنه سيكون من الممكن محاولة وقف هذه المؤامرات التي قيلت؟

يجيب علي صفوي: «أعتقد أنه من الضروري للغاية إغلاق مراكز النظام الإيراني في الخارج في أوروبا والشرق الأوسط، وبالطبع في الولايات المتحدة، لكنني أعتقد، كما قالت السيدة رجوي مرارًا وتكرارًا، الحل النهائي لإنهاء كل الاضطرابات وعدم الاستقرار و الإرهاب في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم التي تنشأ عن النظام الإيراني هو أن الشعب الإيراني يسقط هذا النظام. لقد حان الوقت لأن يعترف المجتمع الدولي والولايات المتحدة الآن بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بهذا النظام. لقد حان الوقت للاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي ضد الملالي الإيرانيين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة