أفادت وكالة الأنباء لمجلس شورى للنظام الإيراني، بأن أحد أعضاء مجلس النظام اعترف بالغضب المتفجر للمجتمع الإيراني ضد نظام الملالي ، وقال إن قدرة تحمل الشعب قد انخفضت بشكل كبير، وحذر مسؤولي النظام في هذا الصدد.
كما قدم عبد الله ايزدبناه، عضو مجلس شورى النظام، في خطابه في المجلس، صورة للبؤس الاقتصادي والاجتماعي لأهالي شهر ايذه في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، والتي تعد المركز الرئيسي لإنتاج النفط والغاز الإيراني. .
وقال ایزدبناه:
يعيش الناس في ضائقة مع القليل من الدعم، ولا توجد طرق مناسبة، ولا مياه شرب مأمونة، ونصيب ضئيل من الرعاية الصحية، ولا نصيب من النفط والبتروكيماويات والبنزين، حيث الصناعة والتعدين والوظائف والرعاية الاجتماعية والتأمين ورأس المال. الشباب عاطلون عن العمل، والآباء خجولون يتجنبون رؤية بعضهم البعض، والفقر مدمر ويأخذ كل شيء
إيذه وباغمالك و أقضية سوزان ودهدز ومرغا وصيدون ومي داوود والأجزاء الوسطى في المدن والقرى التابعة لها 700 قرية وجغرافية (أكيدة) تعادل 3 دوائر منحية الظهر من الفقر وبطالة الشباب.
سد كارون 3 بطول 60 كم بحيرة و 3 مليارات متر مكعب من خزان المياه موجود بشكل كامل في دائرتي الانتخابية لكن أهالي المنطقة عطشان وتوزيع مياه الشرب في مدينة إيذه حسب الجدول، نقص المياه في العشرين سنة الماضية لم يقتصر الأمر على إبعاد الناس عن العطش، بل حرم الناس من فرصة الاستثمار، خاصة في الصناعات الزراعية والتحويلية. في باغملك، على الرغم من وجود العديد من المنازل، ليس لدى الناس مياه شرب ولا مياه زراعية.
اليوم محافظات ومدن البلاد تعاني من الفقر، إلا أن توزيع الثروة في البلاد غير عادل؟ من بين أمور أخرى، أود أن أذكر مديري الميزانية في البلاد لوقف الظلم والتمييز في توزيع رأس المال الوطني للبلاد وإيجاد المناطق الأقل امتيازًا وحرمانًا في البلاد والتفكير في المناطق المحرومة التي ترتفع فيها معدلات البطالة 45٪ مثل إيذه و باغملك.
بالإضافة إلى التمييز والظلم وسوء الإدارة والريعية والمشاكل الاقتصادية كالتضخم والبطالة من أهم أسباب استياء الناس وتلبية المطالب ومنع تراكم المشاكل هو واجب الحكومة ـ الوضع الاقتصادي سيء للغاية ولذلك انخفضت قدرة تحمل الناس للغاية ولمنع تزايد استياء الناس – الخطط الاقتصادية ذات المدى الطويل فعالة.
أخيرًا، أود أن أذكّر الحكومة والبرلمان بأن بطالة الشباب تشكل تهديدًا خطيرًا
