أفاد عضو في مجلس شورى الملالي أن 30 إلى 40 في المائة من الطلاب في بعض مدن البلاد تركوا مدارسهم بسبب عدم الوصول إلى المرافق التعليمية.
وقال بهروز محبي، عضومجلس شورى الملالي عن مدينة سبزوار، في مقابلة مع وكالة أنباء إيلنا الحكومية يوم الجمعة 2 أبريل / نيسان، إن الافتقار إلى بنية تحتية تعليمية مناسبة لاستخدام الفضاء الإلكتروني في التعليم في مناطق محرومة كان السبب الرئيسي لزيادة معدل التسرب في التعليم.
كما في وقت سابق، ألقى بعض مسؤولي التعليم في المحافظات الإيرانية المحرومة باللوم على عدم وصول الطلاب إلى الأجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية لزيادة معدلات التسرب في تلك المناطق.
في العام الدراسي الجديد، يتابع الطلاب الإيرانيون مناهجهم من خلال تطبيق ”شاد“ في منازلهم بسبب انتشار كورونا.
وفي الإطار ذاته أعلن رضوان حكيم زاده، نائب مدير التعليم الابتدائي في وزارة التربية والتعليم، في فبراير الماضي، أن 89 ألف طالب قد تسربوا من المدرسة في الصف الأول من العام الدراسي 2020 وحده.
وقبل تقرير حكيم زاده بثلاثة أيام، أعلن المدير العام لمكتب تطوير العدالة التربوية والتعليم العشائر أن عدد المتسربين من المدارس الابتدائية بلغ 210 آلاف.
وفي سياق متصل قال حسن الحسيني، مستشار وزير التربية والتعليم ورئيس شبكة شاد، في خريف عام 2020، أنه من بين أكثر من 11 مليون طالب في البلاد، هناك حوالي 3.5 مليون يفتقرون إلى الأجهزة الذكية أو الوصول إلى الإنترنت.
وقدر الحسيني نسبة الطلاب المستبعدين من شبكة شاد بـ 3.2 مليون أو 21 في المائة، وقال إن الفارق البالغ 300 ألف يعود إلى استخدام الطلاب لأدوات ذكية على سبيل الإعارة.
حتى الآن، تم نشر العديد من حالات انتحار طلاب مراهقين في مدن مختلفة من إيران لعدم امتلاكهم هاتفًا ذكيًا لحضور الفصول الدراسية. الفقر المتزايد للناس ونقص المرافق التعليمية من الأسباب الرئيسية لتسرب الطلاب في إيران في ظل حكم الملالي.
