قال السيد بهزاد صفاري عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول تمديد
العقوبات من قبل الولايات المتحدة: لقد طالب الشعب الإيراني منذ سنوات سابقة الدول الغربية
معاقبة النظام الإيراني. وفي الأشهر الماضية قام الاتحاد الأوروبي بالأضافة للولايات المتحدة بإعمال
عقوبات ضد هذا النظام من أجل مواجهة الإرهاب وسياسة إشعال الحروب من قبل نظام ولاية الفقيه
ولكن هذا ليس كافيا ويجب الوقوف بحزم أكثر أمام هذا النظام.
وأضاف: قوات الحرس هي الجهاز الأساسي للقمع في داخل ايران ولإشعال الحروب والاغتيال في خارج
ايران. ومفاصل الاقتصاد الإيراني هي في يد قوات الحرس ولذلك فإن العقوبات وسياسة وضع
المؤسسات والزمر المجرمة التابعة للنظام على قوائم الإرهاب سيكون له أثر على المدى القريب
بحيث سيتم وضع كامل قوات الحرس على قوائم الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد
الأوروبي في النهاية.
وتابع صفاري قائلا: إن تمديد وتكثيف العقوبات ليس كافيا، ولقد حان الوقت لكي تضع الولايات
المتحدة قوات الحرس بكافة أجهزتها ومؤسساتها ووزارة المخابرات سيئة السمعة على قوائم الإرهاب
الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار صفاري لموقف المقاومة الإيرانية حول العقوبات وقال: لقد طالب المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية منذ عام ١٩٨١ فرض عقوبات نفطية وتسليحية ضد الدكتاتورية الدينية في إيران والجميع يعلم
بأن هؤلاء الفاسدين والسارقين أي الملالي هم من أوصلوا أغلب الشعب الإيراني للفقر والجوع.
وفي الختام قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: الملالي أساسا مذعورون من اختلال توازن
حكومتهم ولذلك من وجهة نظر المقاومة وكما أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل
المقاومة الإيرانية مرات عدة فإنه لا يجب أن تبقى أي رصاصة أو دولار واحد أو برميل نفط واحد في يد
الملالي.
