انطلقت أعداد كبيرة من اللبنانيين في مسيرة حاشدة في ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت تطالب بمحاسبة المسؤولين عن انفجار المرفأ.
وجرت أعمال عنف وعمليات كر و فر بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط مبنى البرلمان اللبناني وتمكنت القوات الأمنية من إبعاد المحتجين إلى أطراف ساحة الشهداء. وقام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة.
وكان لبنانيون يهتفون ضد النظام الإيراني "ايران بره بره، بيروت تبقى حرة"
واصيب 84 شخصا بجروح حسب الصليب الأحمر الدولي.
يذكر أن اليوم يصادف ذكرى العام الأول لانفجار مرفأ بيروت الذي خلف أكثر من 200 قتيل وإصابة 6500 شخص وتشريد أكثر من 300 ألف شخص ودمار هائل بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وشهدت اليوم بيروت يوم حداد وطني لهذه الكارثة. وكانت المتاجر والبنوك والشركات مغلقة.
وعلى الصعيد الدولي اقيم مؤتمر دعم لبنان بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس.
وأعلن المشاركون وقوفهم إلى جانب اللبنانيين وتوافقهم على متابعة الحوار مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني اللبناني" كما أكد المشاركون تصميمهم على توفير كل الوسائل المتاحة من أجل الاتيان بمساعدة مباشرة للشعب.
البيان الختامي أكد أن الأزمة سياسية ومسؤوليتها تقع على عاتق القادة السياسيين.
من جانب آخر قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "ندعم الحق في التظاهر السلمي في العالم وفي لبنان ومن حق اللبنانيين التظاهر ومحاسبة المسؤولين ويجب ألا يستخدم العنف ضد المتظاهرين"
وقالت الخارجية الأمريكية: لدينا عدة وسائل لمحاسبة اولئك المسؤولين عن معاناة اللبنانيين والعقوبات إحداها.
من جهته قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أن إصرار حزب الله على فرض سيطرته على لبنان سبب المشكلات معربا عن قلقه من عدم التوصل إلى أي نتائج ملموسة بتفجير مرفأ بيروت.
الشعب اللبناني هو الأخر مثل الشعب السوري والشعب العراقي والشعب اليمني يعاني من تدخلات النظام الإيراني في شؤونهم عبر حزب الله اللبناني العميل لولاية الفقيه الحاكم في إيران.
وطالما يبقى نظام الملالي على الحكم، فتبقى المحن والدمار والتشريد والخراب سائدا في لبنان.
