الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعدد ضحايا كورونا في 353 مدينة في إيران يتجاوز 83200 شخص

عدد ضحايا كورونا في 353 مدينة في إيران يتجاوز 83200 شخص

0Shares

•             نائب رئيس منظمة النظام الطبي: أصيب حوالي 6000 عامل صحي في طهران بكورونا وتوفي أكثر من 150 منهم. زاد عدد المرضى المصابين بحالة حرجة والذين يحتاجون إلى وحدة العناية المركزة، ونواجه نقصًا في أسرKة العناية المركزة في البلاد، ونقص القوى العاملة في وحدات العناية المركزة أمر جاد. وتتمثل مشكلة أخرى في التأخير في دفع متأخرات الطاقم الطبي، حيث تأخر لعدة شهور

•             رئيس الفريق الطبي بمستشفى خميني في طهران: إذا كان لدينا المزيد من التجمعات فسيكون لدينا مذبحة غريبة. يجب أن تلغى التجمعات على الإطلاق

•             جامعة آراك للعلوم الطبية: بعد 6 أشهر من انتشار كورونا، بدلاً من تقليل المرض، تتزايد يومًا بعد يوم أعداد المدن عالية الخطورة. علينا أن ننتظر أيامًا مرعبة وحرجة

•             السيدة مريم رجوي حيّت الطاقم الطبي وقالت: لولا تضحيتهم، لكان عدد ضحايا كورونا أعلى من ذلك. يواصل نظام الملالي اللاإنساني، حتى في خضم كارثة كورونا، تبديد ثروات البلاد على المشاريع النووية والصاروخية، ونشر الحروب والإرهاب، بدلاً من مواجهة المرض، ولا يدفع الرواتب الضئيلة للممرضين والممرضات.

 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الأربعاء، 5 أغسطس، أن عدد ضحايا كورونا في 353 مدينة في إيران بلغ أكثر من 83200 شخص.

بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات خراسان رضوي 6203، وفي خوزستان 5757، وفي مازندران 3881، وفي لرستان 3375، وفي سيستان وبلوجستان 2581، وفي أذربيجان الغربية 2463، وفي فارس 2250، وفي كلستان 2242، وفي همدان 2149، وفي كردستان 1665، وفي هرمزكان 1040، وفي مركزي 978، وفي بوشهر 975، وفي أردبيل 969، وفي يزد 920، وفي زنجان 780، وفي إيلام 655، وفي جهار محال وبختياري 542، في خراسان الجنوبية 361 شخصًا.

 

قال علي رضا سليمي، نائب مدير منظمة النظام الطبي: «تغير نمط دخول المرضى المصابين بكورونا إلى المستشفيات وازداد عدد المرضى المصابين في حالة حرجة الذين يحتاجون إلى وحدة العناية المركزة، وهذا هو السبب في أننا نواجه نقصًا في أسرة العناية المركزة في البلاد.

نحن نواجه صعوبة في اتخاذ قرار بإخلاء أسرة العناية المركزة واختيار المرضى الجدد، وأحد النواقص الجادة الآن هو نقص القوى العاملة في وحدة العناية المركزة. هذه القوى متعبة ومرهقة، والتعب يخفض جهاز المناعة في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

الأشخاص الذين يعملون في وحدة العناية المركزة أكثر عرضة للإصابة بالمرض ثلاث مرات من الأشخاص العاديين. الذين يصابون بالمرض قد تكون نتيجتهم سلبية بعد فترة 14 يومًا، ولكن قد يستغرق الأمر شهورًا حتى يعودوا إلى طبيعتهم ويكونوا قادرين على العمل.

إن مشكلة الإرهاق والتعب في المستشفيات جادة وتتطلب تدخل المسؤولين». وأشار إلى وفاة ثمانية من أطباء التخدير حتى الآن وأضاف «هناك مشكلة أخرى وهي التأخر في دفع متأخرات الطاقم الطبي حيث تأخر لعدة شهور» (إيرنا، 5أغسطس).

 

وقال رئيس الفريق الطبي في مستشفى خميني في طهران: «إذا كان لدينا المزيد من التجمعات فسيكون لدينا مذبحة غريبة. جميع الجمعيات العلمية وأساتذة الجامعات والنشطاء الطبيين يعتقدون أنه يجب إلغاء التجمعات بشكل مطلق» (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس، 5 أغسطس).

 

وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «في الأسبوع الماضي، سجلت المنطقة 4 والمنطقة 14 والمنطقة 15 أعلى عدد من الوفيات في طهران على التوالي. أيضا، في المنطقة 22، ارتفع معدل الإصابة والوفيات بشكل ملحوظ مقارنة بالأسبوع الماضي» (وكالة إيسنا، 5 أغسطس).

وأضاف زالي: «حوالي 170 مدينة في إيران تقع في المنطقة الحمراء ومعظم المدن في البلاد ليس لديها حصانة من كورونا … نظرًا إلى الامتحانات التي ستجرى الأسبوع المقبل … طلبنا وطلب مكتب حاكم طهران تمديد جميع القيود المفروضة في طهران للأسبوع المقبل» (إيرنا، 5 أغسطس).

 

قال سليمي، نائب رئيس منظمة النظام الطبي: «أصيب حوالي 6000 من أفراد القوة الصحية في البلاد بكورونا في طهران، وفقد أكثر من 150 شخصًا حياتهم في العاصمة أثناء خدمتهم» (إيلنا 5 أغسطس).

 

في مركزي، قال رئيس جامعة آراك للعلوم الطبية: «بعد ما يقرب من 6 أشهر من تفشي كورونا، بدلاً من الحد من المرض، تتزايد مدننا عالية المخاطر يومًا بعد يوم، وهذا يعني الضغط المزدوج على العاملين الصحيين في محافظة مركزي. لا نتوقع وضعًا جيدًا في الأسابيع المقبلة، وإذا استمر الوضع على هذا النحو، أمامنا أيام حرجة للغاية، ولسوء الحظ علينا أن ننتظر الأيام الرهيبة وحرجة» (إيسنا، 5 أغسطس).

 

وفي كرمان، قال مدير مستشفى علي بن ابيطالب في رفسنجان: «بسبب زيادة عدد المرضى الذين يدخلون المستشفى بمرض كورونا، اصيب في المستشفى لحد الآن 48 ممرضا ومساعد ممرض، وعدد من الحراس والعاملين في الخدمة والتعليم والموظفين وغيرهم من العاملين في هذا المستشفى، بكورونا وعددهم يزيد عن 70 شخصا». (إيسنا 4 أغسطس).

 

وفي  مازندران، «حالة تفشي هذا الفيروس … لا تنوي التحسن و مازندران في حالة حمراء مستمرة، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية ومثيرة للقلق مع اقتراب موسم الخريف» (إيسنا 5 أغسطس).

 

وحيّت السيدة مريم رجوي الطاقم الطبي وقالت: لولا تضحياتهم لكان عدد ضحايا كورونا أعلى من ذلك. حتى في خضم كارثة كورونا، يواصل نظام الملالي اللاإنساني تبديد ثروات البلاد على المشاريع النووية والصاروخية، ونشر الحروب والإرهاب، ولا يدفع الرواتب الضئيلة للممرضين والممرضات.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

5 أغسطس (آب)2020

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة