• وزير صحة النظام: نمر بأوقات صعبة، أمامنا أيام أكثر صعوبة
• رئيس جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية: ارتفع معدل وفيات كورونا بأكثر من 10 مرات مقارنة بشهر مارس
• محافظ كلستان: البنى التحتية وقدرات المستشفيات في المنطقة لن تكون قادرة على تلبية العدد الكبير من المرضى في الخريف
• التستر وأقوال متناقضة بشأن إحصائيات المصابين تحوّل إلى صراع داخل زمر النظام ويريد النظام تكدير المياه وإخفاء الحقائق عن الناس بهذه التأكيدات ومسلسل النفي.
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر يوم الاثنين، 20 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 346 مدينة في إيران يتجاوز 73600 شخص.
يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات خوزستان 5470، وفي أصفهان 3410، وفي لرستان 2835، وفي أذربيجان الغربية 2195، وفي فارس 1805، وفي كردستان 1465، وفي مازندران 3225، وفي أردبيل 760 شخصًا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة في النظام، اليوم، أن عدد الضحايا في الـ 24 ساعة الماضية بلغ 217، وأن عدد المصابين "تحت العناية المركزة" بلغ 3583 مريضاً (إيسنا، 20 يوليو).
وقال نمكي، وزير الصحة في النظام: «إننا نمر بأوقات صعبة، هناك نقص في مجال الأكسجة وبعض المستلزمات الطبية والخاصة للمستشفيات. أمامنا أيام أكثر صعوبة. تم إبلاغ جامعات العلوم الطبية بزيادة عدد المراكز التي تعمل لمدة 16 ساعة وفصل المستشفيات التي ترعى المصابين بكورونا عن المستشفيات الأخرى» (إيرنا 20 يوليو).
في طهران، ذكر زالي أن عدد المصابين الذين تم إدخالهم خلال الـ 24 ساعة الماضية في أجنحة عادية في المستشفيات كان 650 وفي أجنحة خاصة 123، وأضاف: «17٪ من إجمالي عدد المصابين المحولين إلى المراكز الطبية و 9.9٪ من المرضى المشار إليهم كانوا بحاجة إلى الرقد في المستشفى، بينما كانت هذه النسبة 3.5 إلى 5 في المائة في أواسط مايو» (إيرنا، 19 يوليو).
وفي مازندران، قال نائب المحافظ: «إذا استمر تفشي كورونا بهذا الاتجاه، فينبغي إنشاء مستشفى ميداني في هذه المحافظة» (موقع تابناك، 20 يوليو).
وفي كلستان قال المحافظ: «البنى التحتية للمستشفيات وقدراتها في المنطقة لن تلبي العدد الكبير من المصابين بالموجة الثانية من المرض في الخريف. ويتوقع بعض الخبراء أنه في الخريف سيصل عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بأمراض كورونا إلى 2600 شخص. الطاقم الطبي في المحافظة غير قادر على قبول هؤلاء الأشخاص ورعايتهم» (إيرنا 19 يوليو).
وفي أردبيل، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «إن كورونا يمضي قدمًا في أردبيل بكل وحشيته، حيث توفي ثمانية أشخاص خلال الـ 24 ساعة الماضية». ووصف حالة الإحالات إلى أقسام الطوارئ بالمستشفى بأنها مزدحمة وقاسية» (إيسنا 19 يوليو).
وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية: «منذ 20 يونيو، ارتفع عدد الوفيات من كورونا أكثر من 10 مرات مقارنة مع مارس وبداية الوباء» (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 20 يوليو).
وفي همدان، قال أمين اللجنة التنسيقية للمصارف: «في محافظة همدان، تم إغلاق أربع شعب لمصارف مختلفة بسبب إصابة موظفيها بكورونا. وأضاف: «لحد الان أصيب 214 من موظفي المصارف في محافظة همدان بفيروس كورونا». (إيسنا 20 يوليو)
وفي كرمان «أفاد متحدث باسم جامعة كرمان للعلوم الطبية وفاة 15 شخصًا بسبب إصابتهم بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية» (إيسنا، 20 يوليو).
وتحول التستر وتصريحات متناقضة بشأن إحصائيات المصابين إلى صراع داخل عصابات النظام، ويريد النظام
تعکیر الأجواء لإخفاء الحقائق عن أنظار المواطنين عن طريق التأكيدات ومسلسل النفي والتکذيب. يوم 18 يوليو أعلن روحاني، نقلاً عن بحث أجرته وزارة الصحة، أن 25 مليون إيراني أصيبوا بفيروس كورونا حتى الآن، وسيصاب 30 إلى 35 مليون شخص في الأشهر القادمة.
وكتبت صحيفة ”رسالت“ التابعة لعصابة خامنئي تقول: «لو لم تقاوم الحكومة والرئيس بعض السياسات الوقائية مثل الحجر الصحي أو تعاونت بشكل أكثر فاعلية مع المؤسسات المسؤولة الأخرى مثل القوات المسلحة، لما شهدنا اليوم وضعًا تحدث فيه روحاني عن إصابة 25 مليون إيراني بكورونا وتعرض 30 إلى 35 مليون شخص آخر». (رسالت – 20 يوليو).
بعد ذلك سعى ”علي رضا رئيسي“ ، نائب وزير الصحة، إلى تبرير هذه الأرقام اليوم قائلاً: «هذا مجرد تقدير ولا يعد الفحص المصلي معيارًا لتشخيص مرض كورونا. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر اختبار الشخص إيجابيًا من حيث إصابته بكورونا إذا كان نتيجة اختبار PCR إيجابيًا». (وكالة أنباء قوات الحرس، 20 يوليو).
وكتب ”ميرسليم“ عضو مجلس شورى الملالي بهذا الصدد: «يجب على المسؤولين الحكوميين ألا يتنصلوا من مسؤوليتهم عن المصابين بكورونا والقرارات المتأخرة غير المكتملة وغير المناسبة من خلال إعطاء إحصائيات خاطئة بشأن أمراض كورونا وانتشار المشاكل.
قال أمس ”باقرزاده“ نائب رئيس لجنة الصحة والعلاج في مجلس شورى الملالي: «كان هناك نقاش وتبادل وجهات النظر بشأن تصريحات الرئيس غير العلمية أمس عن حوالي 25 مليون شخص اصيبوا بفيروس كورونا، لذلك نطلب من مسؤولي الدولة الإعلان عن الإحصاءات المتعلقة بكورونا بدقة أكثر». (عصر إيران -19 يوليو)
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 يوليو (تموز) 2020
