الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيران40 عامًا من مافيا التهريب الحكومي في إيران

40 عامًا من مافيا التهريب الحكومي في إيران

0Shares

طيلة السنوات الأربعين الماضية، قامت سلطات النظام الإيراني وأجهزته القمعية، ولا سيما قوات الحرس، بنهب ممتلكات الشعب الإيراني بأبعاد فلكية عن طريق تهريب السلع إلى داخل وخارج البلاد،  مما أدى إلى تدمير الاقتصاد المنهار، وطبعًا على حساب الشعب الإيراني المحروم.

في كل بلد، يعتبر الكفاح ضد تهريب السلع إحدى الخطوات الأولى نحو تأسيس اقتصاد سليم، لكن في إيران، تحت حكم الملالي، يتم تهريب البضائع وبالتحديد عن طريق سلطات كبار للنظام وزمره وأجهزته القمعية المختلفة وتحديدًا قوات الحرس. فيما يلي صورة لتهريب البضائع ورواد الفضاء المستمدين منها.

•  دخول ما يقرب من 25 مليار دولار من السلع المهربة إلى البلاد كل عام!
•  يتم إدخال 90 ٪ من الأقمشة إلى البلاد على شكل تهريب.
•  يتم إدخال حوالي 100 ٪ من الملابس المستوردة إلى البلاد على شكل تهريب!
•  يتم إدخال 91 ٪ من الأجهزة المنزلية في البلاد على شكل تهريب عبر الموانئ الرسمية!
بينما يتم قتل عتال برصاص عناصر الحرس لبيع ثلاجة!

تعطيل إحدى المهن العريقة (صناعة الأحذية) وآلاف مصانع الأحذية في إيران.
وهي نتيجة استيراد 400 مليون دولار من الأحذية، التي تم تهريبها من قبل المافيا الحكومية.
يتم تهريب 98٪ من الأحذية الأجنبية إلى البلاد.

من ميناء رجائي ، يتم تحميل 6000 حاوية يومياً، ويتم مسح 170 حاوية فقط!
ويتم تهريب البضائع عبر مئات من الموانئ الأخرى التي تسيطر عليها قوات الحرس والهيئات الحكومية!
إن أبعاد التهريب الحكومي واسعة لدرجة حيث قال أحمدي نجاد ومن باب الصراع على السلطة لكسب الحصول على المزيد من النهب: «الأخوة المهربين (قوات الحرس) لديهم أرصفة موانئ عديدة»..

الارصفة التي لم يتم تسجيلها في أي مكان وتعمل على الاستيراد المنهجي عن طريق التهريب.
وهكذا، يشكل التهريب طريقة أخرى لسرقة رأس المال الإيراني على يد خامنئي وروحاني ونظام الملالي برمته.

التهريب الذي دمّر الإنتاج المحلي، وأدى إلى إفلاس ملايين الإيرانيين وإفساد حياتهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة