السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمقالات55 عاما من النضال من أجل حرية الشعب الايراني

55 عاما من النضال من أجل حرية الشعب الايراني

0Shares

هناك ترابط جدلي بين تأسيس منظمة مجاهدي خلق في 9 سبتمبر/أيلول1965، وبين حرية الشعب الايراني، وهذا الترابط توثق وترسخ أکثر بعد إسقاط نظام الشاه وتأسيس نظام آخر يعتبر إمتدادا لنظام الشاه من حيث المضمون والجوهر أما في من حيث الشکل فقد تم إستبدال التاج بالعمامة، إذ أن مجاهدي خلق عندما تأسست کاانت ديکتاتورية الشاه تهيمن بسطوتها على الشعب الايراني وتکتم على أنفاسه، ولاريب من إن النضال الاسطوري الذي خاضته المنظمة ضد نظام الشاه وقائمة الشهداء التي قدمتها، قد ساهمت في صناعة فجر النصر للثورة الايرانية التي صادرها وسرقها التيار الديني المتطرف المشارك في الثورة عنوة من أصحابها الحقيقيين ليٶسس نظاما ديکتاتوريا قمعيا تحت غطاء العمامة والدين، ولکن مجاهدي خلق التي شعرت بالنوايا المشبوهة والخبيثة، فإنها وقفت ضد ذلك النظام ورفضت التصويت على دستور نظام يٶسس للقمع والموت والتطرف والارهاب وصممت أن تخوض غمار المواجهة ضد هذا النظام وتلحقه بسلفه.

 

مرحلة الصراع ضد نظام الشاه والتي مشت فيها المنظمة على الاشواك ولکنها قطعت المرحلة بنجاح وعزة وشرف، وعندما دخلت مرحلة الصراع ضد نظام الملالي، فإن طريقها کان أکثر صعوبة وخطورة ودموية ولکن مجاهدي خلق عاشقة الحرية والکرامة الانسانية ومتحدية الصعاب وقاهرة المستحيل صممت بعزم لانظير له على أن تقطع هذه المرحلة بإباء وتخرج منها مرفوعة الرأس أمام الشعب الايراني وأمام الانسانية، مضت فيه ومع إنها قدمت 120 ألف شهيد ولکنها مع ذلك لم تتوقف ولو للحظة واحدة وظل مناضليها وناضلاتها کالنسور يحلقون على رأس النظام ويوجهون له الضربات تلو الضربات الموجعة وهم يزدادون عزما وإصرارا على أن يبيدوا ظلام الطغيان والقمع عن إيران کلها وأن تشرق شمس الحرية من جديد على کل إيران رغم أنف الملالي.

 

إلقاء نظرة على التصريحات المختلفة الصادرة من جانب قادة النظام ومسٶوليه والتي يشکون فيها من نشاطات ودور مجاهدي خلق في مواجهة النظام ومن إنهم يعتبرون أکبر عقبة کأدادء بوجه النظام ومخططاته ومشاريعه المشبوهة، وهم ومن خلال شکاويهم هذه قد إعترفوا علنا بأن حملاتهم المعادية ضد المنظمة والتي خصصوا لها أموالا وجهودا وإمکانيات واسعة جدا، قد فشلت ولم تحصد إلا الخيبة والخذلان وإنه وکما فشل نظام الشاه تماما في مواجهته مع المنظمة وکانت نتيجته السقوط ورميه في مزبلة التأريخ حيث يلاحقه العار والشنار، فإن نظام الملالي يجد نفسه اليوم في موقف مشابه لذلك الذي کان يقف فيه نظام الشاه في أيامه الاخيرة، وإن المنظة تٶکد مرة أخرى بأن النضال من أجل حرية شعب وکرامته الانسانية، نضال ليس بإمکان أية قوة في العالم أن تقف بوجهه، وإن الشعب الايراني وأحرار العالم تفصلهم مسافة قصيرة عن النصر الکبير الذي سيزيح ويسقط هذا النظام الارعن لتشرق شمس الحرية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة