عام 2021، عام الهزائم والفضائح والانتکاسات لنظام الملالي
شهد العام الماضي 2020، هزائم وإنتکاسات وفضائح کبيرة لنظام الفاشية الدينية بحيث عرته أمام العالم وکشفته على حقيقته الاجرامية البشعة، إذ لم يعد هناك من غطاء يتستر به هذا النظام ويخفي جرائمه ومفاسده وعيوبه الکثيرة والاهم من ذلك إستحالة إندماجه مع العالم وأن يصبح عضوا طبيعيا في المنظمومة الدولية، ولاسيما بعد أن توضحت حقيقة إعتماد هذا النظام على الارهاب وإستخدامه من أجل تحقيق أهدافه وغاياته.
خلال عام 2020، حيث تمت إثارة الکثير من المواضيع الخطيرة وبالغة الحساسية التي تٶکد کل واحدة منها عدم إيمان وقناعة هذا النظام بالقوانين الدولية والقيم والمعايير المتعارف عليها في التعامل بين الدول والشعوب، ولعل محاکمة الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي وزمرته المجرمة، قد فضحت هذا النظام شر فضيحة، إذ تبين للعالم بأن وزير خارجية هذا النظام وبدلا من أن يقوم بمهام عمله کما هو متعارف عليه في العالم، فإنه يقوم بالتعاون والتنسيق مع قوة القدس الارهابية من أجل تنفيذ العمليات الارهابية من خلال سفارات النظام، وهذا بحد ذاته وصمة عار لايمکن للنظام أن يمسحها عن جبينه.
