الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانضاع الخيط وطار العصفور

ضاع الخيط وطار العصفور

0Shares

خصصت الصحف الحكومية الصادرة يوم السبت 17 أبريل، أهم المقالات للمواجهة بين العصابات الحاكمة بشأن برنامج الانتخابات والمفاوضات مع الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، غطت الصحف الأزمات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن مأزق النظام وهي موضوع تلوم كل عصابة الطرف الآخر في خلقها.

 

ضاع الخيط وطار العصفور

نقلت صحيفة "اعتماد" في مقال بعنوان "توجه السلطة هو استبدادي قبل كل شيء" كلمات خبير من العصابة لما يسمى التيار الإصلاحي  الذي يؤكد التزامه القانوني والعملي بالنظام، ولكنه في الوقت نفسه يحذر: "كيف يمكن خلق هذا المفهوم  في بنية الدولة السياسية أنه إذا لم يتم حل الاستياء والعيوب الهيكلية / السلوكية داخل السلطة، فمن الممكن أن يضيع الخيط ويطير العصفور".

وكتبت صحيفة جهان صنعت في مقال بعنوان "ما من جماعة راضية": "في بداية العام الإيراني الجديد نحن نواجه مجتمعاً مليئاً بكل أنواع المشاكل ويبدو أن رأس الاقتصاد الإيراني قد تفكك وستؤثر تداعيات هذا الحدث عاجلاً أم آجلاً على قطاعات أخرى مثل السياسة والثقافة والشؤون الاجتماعية".

كما نقلت صحيفة شرق عن خبير حكومي قوله بشأن البرنامج الانتخابي، معترفًا بتجاهل الناس للمسرحية: "هذا وضع خطير وعليك إيجاد حل له دون جدال؛ وإلا، فقد يتم البحث عن الحل في مكان آخر، حيث غير مرغوب فيه.

وكتبت صحيفة "مستقل" في مقال بعنوان "الإصلاح والتحديث"، في إشارة إلى إفلاس الزمر الحكومية في نظر الشعب خلال مسرحية الانتخابات "ناتج هذا الوضع اتساع الفجوة بين الأمة والحكومة، والإحباط غير المسبوق من تحسن الأوضاع على مختلف المستويات وتشكيل أفق مظلم في السياسة".

وكتبت صحيفة وطن في مقال بعنوان "حكمة يونيو" "يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه مع اقتراب موعد الانتخابات ستختفي الهوامش الآمنة حول بعض المرشحين وستبدأ عملية النقد والتشويه". وحذر من أن "الخبراء يرون أنه عند اختيار الجبهة الثورية للانتخابات، بدلا من التركيز على الأفراد والمرشحين، يجب توخي الحذر بشأن الأحداث، وفي نهاية المطاف الأجواء السائدة في الانتخابات".

وأما صحيفة آرمان كتبت تحت عنوان "لماذا لا يقلق المجال الاجتماعي أحدا؟" بقلم خبير اجتماعي في النظام حيث ذكر أن الناس لم يعودوا ينتبهون إلى الوعود الصحية للنظام فيما يتعلق بكورونا وهم غير مبالين بما إذا كان هذا الشخص أو ذاك سيصبح رئيسًا للنظام وأضاف قائلا: يمكن أن يتسبب ذلك مخاوف أكثر جدية. ما يحدث في مجتمعنا في المجال الاجتماعي الآن هو تعميق الجروح الاجتماعية أو تشكيل طبقات أرضية متعددة الطبقات في المجال الاجتماعي".

 

ازدواجية تصريحات خامنئي توسع الفجوة

وكتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي في مذكرتها اليومية بقلم العميد سعد الله زارعي من الحرس "قد يظن البعض أو يدعي أن القيادة تتفق مع محادثات الفريق الإيراني في فيينا، بينما يعكس بيان القيادة تشاؤمهم بشأن المحادثات".

فيما كتبت صحيفة إيران الناطقة باسم حكومة روحاني في مقال افتتاحي بقلم علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة، في إشارة إلى الانقسام في النظام فيما يتعلق برفض أو قبول التفاوض مع الولايات المتحدة "دعم (خامنئي) للمفاوضين والإعلان عن دعمه للجهود الدبلوماسية لرفع العقوبات ينهي ثنائية القطبية المضرة".

نعم. وهذا ما وصفته صحيفة مستقل من العصابة المهزومة بـ "الوضع غير الملائم" وحذرت من أن "الوضع على مختلف المستويات يؤدي إلى تشكيل أفق مظلم في المجال السياسي للنظام".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة